بطريقة مُهنية وسخيفة استهلت الإعلامية ريهام سعيد حديثها الجارح لمشاعر أصحاب السمنة (البدناء) دون أي احترام أو تقدير لإنسانيتهم التي قدسها الحق في شريعته، فيجب علينا الحفاظ على البقية الباقية من الأخلاق أو الحد الأدني منها، شتيمة وتنمر، أسلوب مرفوض ومُقيت لاستفزاز الناس وجلب المتابعين.

والعجيب إنها بتقول بيشوهوا المنظر! يا ساتر هو إحنا فين في مجتمع و لا في دنيا و لا فين ممكن هي مش فاهمة كويس رسالة الإعلام، الإعلام من المفروض رسالة نبيلة كويسة مش أداة علشان نشتم الناس بشكل علني و في بيوتهم و نجرحهم أمام الصديق والعدو دي تبقى قلة ذوق و احترام للكيان البشري ككل يعني إيه موش مرغوبين فيهم بالمجتمع و إيه التفاهة ديه ؟

يعنى شايفاهم مبسوطين و مرتاحين ما كفاية عليهم ومين عايز كدة ده ناس مش لاقية فلوس علشان تتعالج و ناس وراثيا بقى عندهم كدة, مش عارفه لما يكون إعلامي  بهذه القسوة  إزاي يقدر يفصل الحواجز بينه و بين الناس.

دور الإعلاميين مش أذية الناس بلعكس دورهم إنهم يطبطوا على الناس بكلمة طيبة و بنصائح نافعة و جميلة مش كلام تجريح و قسوة و على فكرة ما فيش فرق بين شخص نحيف و شخص مش نحيف و لا عبء على أهلهم و لا حاجة .. ليه عبء ؟ شايفاهم مجرمين و لا منحرفين و لا إيه ؟

يا ساتر من الناس خلاص خلصت كل القصص والمشاكل في الدنيا و المشاكل الاجتماعية و الاقتصادية وغيرها علشان تيجي إعلامية و تطرح موضوع بايخ ملهوش لزمة إنه ينطرح بطريقة مؤذية كدة.

وفي النهاية الإجرام مش بس إنه تمسك سلاح و تقتل الناس كمان الإعلامي ممكن يكون مجرم لو جرح الناس كدة و المسلم هو من سلم الناس من لسانه و يده و النصيحة لما بتكون نصيحة بتكون بأسلوب محترم و راقي و إنساني مش إنك تكسر نفسه، دي عيال صغيرة و بيعانوا من الموضوع و سمعوه كدة تخيل هتكون معنوياتهم إيه أكيد هيزعلوا و يدمروا نفسيا كان المفروض نراعي شعور بعض و يكون عندنا إحساس بالآخرين و دم مش نتريق و بطريقة مدمرة جدا ربنا يصلح النفوس.

و ربنا يهديكي يا شيخة ريهام و ترحمينا من الكلام العنيف و تنعدلي بقى علشان الإعلامي بيكلم ملايين الناس في بيوتهم المفروض يعرف يختار كلامه كويس بأسلوب مرن و محترم مش يستفزهم و يحرق دمهم.