قال الدكتور أيمن حمزة، المتحدث باسم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، إن القيادة السياسية وجهت بضرورة توفير كل الطاقة الكهربائية للداخل المصري، مشيرا إلى أن الدولة تسعى حاليا للحفاظ على الاحتياطي الاستراتيجي من الطاقة الكهربائية عبر الاعتماد على الوحدات ذات الكفاءة الأعلى.

وأضاف «حمزة»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «على مسؤوليتي»، مع الإعلامي أحمد موسى، المذاع على فضائية «صدى البلد»، أن التطوير والطفرة الكبيرة التي شهدها قطاع الكهرباء ساعد الدولة المصرية على وجود محطات لتوليد الكهرباء ذات كفاءة عالية، ووحدات أخرى ذات دورة مركبة، تعطي طاقة إضافية دون الحاجة للوقود الإضافي.

واستطرد: «قررنا زيادة نسبة المازوت في توليد الكهرباء مقارنة بالغاز الطبيعي المستخدم، وقللنا نسبة الغاز لتوليد الكهرباء واستبدلناها بجزء من المازوت خاصة وأن هناك وحدات تعمل بالنظامين معا، وفيه عدد كبير من الوحدات ذات الدورات المركبة بتقدر تنتج طاقة كهربائية إضافية دون طاقة أو وقود إضافي».

وأوضح أن هناك عددا من المحطات الخاصة بتوليد الكهرباء باتت متهالكة وتحتاج لتطوير، إذ يجري استبدال تلك المحطات بأخرى للطاقة المتجددة اعتمادا على الرياح، ويكون بها الكثير من الاستفادات: «ده بيأكد اهتمام الدولة بالتحول من النظام الأحفوري إلى الطاقة المتجددة، ومكنش ممكن يحصل الكلام ده وإحنا عندنا عجز».

وتابع: «كنا بنشغل محطات الطاقة الكهربائية اللي كانت متهالكة وتحتاج لصيانة ومنقدرش نطلعها من الخدمة نظرا لأننا محتاجينها وده من 2008 وحتى عام 2014، ودي كانت مشكلة كبيرة جدا».