حذّرت دار الإفتاء المصرية من 7 أفعال تعد من محظورات الحج، وشاركت مقطع فيديو عبر صفحتها الرسمية على «فيس بوك»، تناول هذه المحظورات التي يجب على الحاج تجنبها مع اقتراب وقفة عرفات، إضافة إلى الآداب التي لا بد من الالتزام بها أو المحظورات التي لا بد من تجنبها والأمور المباحة التي نفعلها عندما نحرم بحج أو عمرة سواء بالنسبة للرجل وللمرأة.

أوضحت دار الإفتاء المصرية بعض المحظورات التي يجب أن يتجنبها المحرم منها:

1- عندما يحرم الإنسان الإحرام يمنعه من أشياء كانت حلال له من قبل ومنها لا يحل له أن يلمس إمرأته بشهوة، ولا هي أيضاً أن تلمسه بشهوة، ولا يحل له أن يقبلها بشهوة وكذلك هي لا تحل لها ذلك.

2- وقالت دار الإفتاء إنه بالنسبة لإحرام المرأة فتمتنع من لبس القفازين، وتمتنع من تغطية وجهها، لافتًا إن هناك بعض النساء تسأل عند كشف وجهها يكون ملفت أو أخاف من أن أتسبب في أن ينظر إلى أحد، وفي هذا نقول لها أسدلي شيئًا على الوجه بشرط عدم ملامسة الوجه ويعد هذا جائزًا، المهم أنه لا يُفصل على الوجه ولا يلامسه وينزل على الوجه من بعيد.

3- وذكرت دار الإفتاء إذا ما أراد الحاج أن يضع شيئًا على رأسه بعد الإحرام لا يجوز ويعد هذا من محظورات الإحرام، فإن نسي لا شيء عليه، أما لو تعمد الحاج فعليه بذبح شاة، وإن لم يقدر عليه إطعام ستة مساكين، فإن لم يجد عليه صيام ثلاثة أيام، هذا إذا كان فيه علة أو تعب واضطر إلى لبس شيء، طالما أن هناك عُذرًا.

4- وأضافت الإفتاء أنه من ضمن المحظورات التي على الرجل في الحج هي عدم لبس ملابس داخلية، أما بالنسبة للمرأة فتلبس كيفما شاءت، فبالنسبة للمرأة الوجه والكفين فقط التي من المحظورات، وترتدي بعد ذلك من ملابسها ما تشاء، أما الرجل ليس كذلك.

5- وقال دار الإفتاء المصرية عبر «الفيديو»، إذا ما أحرم الرجل أو أحرمت المرأة يمتنع عليها من أخذ شعر من البدن وقص الأظافر والعطور، لكن هناك بعض مزيل العرق ليس له رائحة لمجرد سد المسام، ويمنع خروج العرق فقط، له أن يضع ذلك عندما لا يكون له رائحة، وأما إذا كان له رائحة فيعد من المحظورات.

ولفتت دار الإفتاء إلى أنه لا مانع على المحرم والمحرمة استخدام الصابون، وأن الصابون ليس مقصودًا للعطر وإنما الغرض منه النظافة فقط وإذهاب شحوم وعرق اليدن هذا بالنسبة للصابون.

6- وشدد الإفتاء المصرية على إذا ما أحرم الإنسان عليه أن يمتنع عن كل قول سفيه، وعن كل قول فيه سب، وعليه أن يمتنع عن الجدال، وعليه أن يكثر من ذكر الله سبحانه وتعالى، وعليه ذكر الله على لسانه، والحفاظ على إحرامه، وأن يعلم بأنه موصول بالله تبارك وتعالى فلا ينبغي عليه فعل شيء مشين يفسد عليه الإحرام.

7- وتنصح دار الإفتاء المصرية على الحاج أن ينتبه كذلك في المزاحمة عند الحجر، فإذا استطعت أن يذهب ويقبل الحجر فبها ونعمة، وإلا فستلم باليد وقبل اليد، وإلا وهذا عند الكثيرين أشر إليه إشارة فقط، وإياك أن تزاحم أو تؤذي أحد؛ لأنّ هذا يفسد عليك الثواب الكامل للحج أو ينقص من أعمال الحج، ولهذا التزم الصمت دائمًا وعليك بذكر الله تبارك وتعالي.