مقالات

شيرين يوسف تكتب: ماذا بعد؟

خط أحمر

يقول الشاعر والكاتب الكبير " صلاح عبدالصبور"

كيف ترعرع في وادينا الطيب هذا القدر من السفلة و الأوغاد.

اين ذهبت قيم مجتمعنا وكيف وصل الانحرافي السلوكي إلى هذا الحد كل يوم نستيقظ على جريمة تقشعر لها الابدان وليس هناك من رادع حقيقي

كثرت اللاعيب والرشاه والمرتشين فضاع الحق

هذا هو حالنا وان لم نعترف بذلك فنصبح كالنعام الذي يدفن رأسه في الرمال .

خرج ( ي ، ز ) ككل صباح يبحث عن رزقه ورزق اطفاله وامه التى يعولها وهو حيدها واخواته البنات

والذي يعمل كسائق ميكروباص في مدينة ( زفتى )

واذا فجاة يأتى مراهق مستهتر يدعي (ع، ط، ع) كفر هلال مركز بركه السبع متوفيه لايتعدي السابعه عشر يقود سيارة جيب بسرعه جنونيه فيراوغه ويزاحمه مضيقا عليه طريقه ولما نزل المجني عليه من سيارته معاتبا هذا المراهق سائق العربه الجيب اذا به يغلق زجاج سيارته على يديه ثم ينطلق مسرعا به على تلك الحاله ليجعله يزحف معه على الطريق دون أن يعبا على روحه او سلامته بل متجردا من الرحمه والمسئوليه حتى تأتي عربه أخرى كرو وهو على هذه الحاله فتودي بحياته وتصعد روحه البريئه إلى السماء تاركاً خلفه امه واخواته وزوجته واطفاله الذين ينتظرونه يومياً ليأتى لهم بالقليل حتى يساعدهم على حياه ادميه .

وهنا رغماً عنا يقفز السؤال من يحاسب هذا المراهق ووالديه ومن الذي سمح له بقياده السياره دون رخصه وما الذي يعوض اسرة المجنى عليه عن عائلهم

والى متى سيدفع فقراء هذا البلد الثمن لترف اغنياءها السجن لايكفي للطفل السائق لابد من سجن من سمح له بقياده السياره دون السن القانونى والذي تعدي به على القانون وعلى الاسره

وعلى المجتمع وعلى اسره المجنى عليه.

مصر بحاجه ماسة الى تغيير الكثير من مدارس ومستشفيات وحياه معيشيه .. الخ

لكن بحاجه اهم واكبر الى الحق الذي لن يتم الا بمحاسبه كل مخطيء

ويقول الحق (( وقفوهم إنهم مسئولون))

شيرين يوسف ماذا بعد خط أحمر
قضية رأي عامswifty
بنك القاهرة
بنك مصر