في ضوء الزيادة المطردة في إصابات كورونا، تعتزم الحكومة الدنماركية تقييد الحياة العامة.

وأعلنت رئيسة الوزراء الدنماركية ميت فريدريكسن، اليوم الجمعة، أنه يجب إغلاق المتاحف والمسارح ودور السينما وحدائق الحيوان والمنتزهات وأماكن إقامة الفعاليات، إضافة إلى ذلك يجب تكثيف أخذ التطعيمات وإجراء الفحوصات، بحسب فريدريكسن.

ويجب موافقة لجنة مكافحة الأوبئة بالبرلمان الدنماركي أولا على الإجراءات الجديدة.

شهدت الدنمارك التي يبلغ عدد سكانها 5.8 مليون نسمة، الإبلاغ عن 11194 حالة إصابة جديدة بكورونا اليوم الجمعة.

وقالت فريدريكسن إن أكثر من خمسهم أصيبوا بمتحور أوميكرون، ومنذ نهاية نوفمبر الماضي اكتشفت إصابة ما مجموعه 11559 شخصا بعدوى سلالة أوميكرون في الدنمارك، تم علاج 518 شخصا منهم في المستشفى.

ناشدت رئيسة الحكومة الشعب قائلة: "علينا أن نلتقي بعدد أقل من الناس ونحافظ على التباعد فيما بيننا".

تظل المطاعم مفتوحة في الدنمارك، إلا أنه لا يسمح بتقديم المشروبات الكحولية فيها بعد العاشرة مساء ويجب أن تغلق أبوابها عند الحادية عشرة مساء.

كانت الحكومة قررت الأسبوع الماضي إرسال تلاميذ المدارس إلى عطلة أعياد الميلاد قبل أسبوع من موعدها.