قالت نهاد أبوالقمصان، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن تولي السفيرة مشيرة خطاب، رئاسة المجلس هو الخبر السار في الأمر، لأنها تملك لغة متوازنة على المستوى الدولي والمحلي، وخاضت معارك شرسة في الملف الحقوقي، وفكرة إن المجلس ترأسه سيدة أمر مبشر جدًا، لافتة إلى هناك توزيع جيد وتوازن مهم في العمل الحقوقي بالمجلس، وهناك 7 أو 8 أعضاء من المجتمع المدني يعملون في ملف حقوق الإنسان، إضافة إلى عدد من الصحفيين الذين كانوا يعملون في هذا الملف بالفعل، ولذلك فإن التشكيل مبشر جدًا.

وأضافت «أبوالقمصان»، في مداخلة هاتفية مع برنامج «الحياة اليوم»، المذاع على قناة «الحياة» الفضائية، وتقدمه الإعلامية لبنى عسل، اليوم الاثنين، أن التشكيل الجديد يتزامن مع إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، منذ أسبوعين، ويعتبر إعادة تشكيل المجلس خطوة مهمة، وبداية تطبيق الاستراتيجية، وهذه رسالة للمجتمع الدولي والمحلي أن الاستراتيجية سوف تُطبق بالفعل على الأرض.

وتابعت عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن المجلس الجديد سوف يحدد أولويات العمل في الفترة المقبلة، لافتة إلى أنهم يحتاجون جهدًا في ملف الحقوق المدنية والسياسية، كما حدث في ملف الحقوق الاقتصادية، موضحة أن جميع القضايا الحقوقية لها نفس الأهمية، مشيرة إلى أن كافة الهيئات واللجان المختصة بالعمل في حقوق الإنسان مهمة ويجب التنسيق بينها، ومكتب شكاوى حقوق الإنسان يعتبر ديوان مظالم للمصريين كلهم، وهناك تنسيق مع كافة المؤسسات.

وأشارت إلى أن المجلس سيضع استراتيجية للتنسيق مع كل الجهات، وهناك آمالًا كبيرة منعقدة لدى الناس، بعد حديث الرئيس عبدالفتاح السيسي عن استراتيجية حقوق الإنسان.