أكد ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل، أن قرار وزارة الخارجية الأمريكية ، إدراج حركة "حسم" التابعة لجماعة الإخوان المسلمين، رسميًا، على قوائم المنظمات الإرهابية الأجنبية التى تصدرها الوزارة مرة كل عامين، قد تأخر أربع أعوام على الأقل، ولكنه اعتبره دليل على بداية إدراك الولايات المتحدة الأمريكية لمخاطر تلك الحركة الإرهابية على استقرار الدول والامن والسلم الدوليين.

وأشار رئيس حزب الجيل إلى أن إدراج وزارة الخارجية الأمريكية لكل من حركة حسم الاخوانية وجماعة أنصار بيت المقدس وفقا للقسم 219 من قانون الهجرة والجنسية الأمريكى مساء يوم 14 يناير الماضى يؤكد اعتراف الإدارة الأمريكية قبل رحيلها بأيام بأنهم جماعات مسلحة تحمل راية العنف والدم فى سياستها ولا تريد الخير لأى دولة تتواجد فيها، وتحمل شعارات الإرهاب وتشويه صورة الإسلام والعالم العربى فى الخارج... وفى نفس تقييد للإدارة الأمريكية الديمقراطية والرئيس الجديد حول بايدن فى التعامل مع تلك الجماعة وأزرعتها الإرهابية ..،التى كان لحزبه علاقات وثيقة تحالفية معه.

وأكد ناجى الشهابي أن قرار الخارجية الأمريكية بإدراج الشخصيات المرتبطة بتنظيم "حسم"، ومن بينهم مؤسس الحركة علاء السماحى، الهارب فى تركيا حاليًا، على قائمة الإرهابيين الدوليين، وكذلك يحيى موسى الهارب إلى تركيا أيضًا ..يضع تركيا فى مأزق حقيقى إذ يقول القرار بوضوح أن تركيا تأوى قيادات إخوانية على أراضيها وتمكنهم من الحركة لتنفيذ مخطاطاتهم الإرهابية وإذا أرادت تركيا أن تنفى عن نفسها تهمة احتضان القيادات الإرهابية وايوائهم أن تقوم بتسليمهم للعدالة فى مصر التى لم تسلم من عملياتهم الإرهابية على مدى السنوات الأخيرة واعتبر الشهابي القرار الأمريكى بداية لتقويض وضع جماعة الإخوان دوليًا وإضعاف أذرعها الإرهابية نفسها، ويؤثر فى إضعاف التنظيم ويمهد الطريق لإدراجها كجماعة إرهابية، خاصة انها التى وفرت غطاء لكافة الجماعات الإرهابية، بداية من حسم وأنصار بيت المقدس وولاية سيناء التابعة لداعش.