خارجي

خسر وزنه وتوقع وفاته.. مقتل شرطي تركي داخل سجون أردوغان

خط أحمر

عُثر على الشرطي التركي مصطفى كاباكجي أوغلو، الذي اعتقل خلال حالة الطوارئ قبل 4 سنوات، بلا حراك في غرفة منفردة، حيث عزل لاشتباه في إصابته بفيروس كورونا.

مصطفى كاباكجي أوغلو الذي يبلغ من العمر 44 عامًا عُثر عليه جالسًا على كرسي بلاستيكي، ورأسه ملقى للخلف، ويداه على ساقيه.

كاباكجي أوغلو كان أحد ضحايا قرارات الفصل التعسفي خلال فترة حالة الطوارئ والذين بلغ عددهم نحو 150 ألفًا داخل جهاز الشرطة فقط.

و تظهر الصور التي تم تداولها على المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي، الوضع الذي توفي فيه كاباكجي أوغلو.

فالحراس المكلفون بحراسته أوضحوا أنهم عثروا على جثته بهذا الشكل صباح يوم 29 أغسطس الماضي، وأن الصور التقطت للتوثيق.

كاباكجي أوغلو، الذي كان مصابًا بالربو، أصيب أيضًا بمرض السكري أثناء وجوده في السجن في عام 2017.

سقط في الزنزانة مرتين وفقد وعيه وتقدم بالتماس عدة مرات وطلب الذهاب إلى المستشفى، و يوم الخميس 20 أغسطس دخل زنزانة الحجر الصحي للاشتباه في إصابته بكورونا بسبب زيادة سعاله، ومضى في هذه الزنزانة 9 أيام ثم خرج منها جثة هامدة.

وزعم أنه سعل في زنزانته حتى الصباح، وكانت نتيجة الاختبار التي أجريت في معهد طرابزون للطب الشرعي يوم وفاته سلبية.

وكتب مصطفى كاباكجي أوغلو التماسه الأخير في 27 أغسطس، أي قبل يومين من وفاته.

وذكر كاباكجي أوغلو أنه بالكاد سجل حالته الصحية وبالكاد يمسك بالقلم الرصاص وقال إن الأدوية المعطاة له لها آثار جانبية وقال إنه يوجد انتفاخ مفرط في فمه ورجليه وتوقع أنه سيموت.

قضية رأي عامswifty
بنك القاهرة
بنك مصر