جمعة قابيل يكتب: لازم يكرهوا السيسي


لما يكون رجل أعمال اتعود يكسب ملايبن من الهوا بحكم صداقته لوزير او رشوته لمسؤول وفجأة يلاقى كل مكاسبه مهدده بالتوقف وكمان ممكن يتحاسب فده طبيعى يكره السيسي مهما قال غير كده ومهما نافق وجامل وادعى أنه مع رئيس وهب حياته لبلده قدر استطاعته بصدق وحق وبالقول والفعل .
لما يكون صحفى اتعود يبتز الدوله وحكوماتها ومسؤليها وياخد كل الامتيازات ويعيش دور الحاكم بأمره وفجأة يسلب منه سطوته وسلطته ويعيش مهدد بالمحاكمه ودخول السجن لازم يكره السيسي ال اعلنها صريحه كله متسجل صوت وصوره وكله هيتحاسب.
ولما يكون اعلامى اتعود ياكل على كل الموائد بكل بجاحه ورافع شعار عاش الملك مات الملك وهدفه الوحيد يفضل موجود فى الصوره ويكسب ملايين على حساب فقراء بلده وفجأة حد يفوقه ويقوله كفايه فساد وكدب ونفاق فطبيعى يكره السيسي لانه زى ماقال معندوش فواتير لحد ومحدش ماسك عليه حاجه .
لما يكون تاجر دين بيدعى التدين والتقشف وهو ملوش علاقه باى دين واتعود يكدب ويضحك على البسطاء والغلابه باسم الدين ويضيف ملايين لارصدته فى البنوك وهو عارف إنه كداب وواخدها سبوبه لمكاسبه ونزواته وعايش بالفلل والقصور ومتجوز بنات فى سن أحفاده وفجأة ينكشف كل ده ويلاقى نفسه مكروه ومنبوذ من مجتمعه وناسه فلازم يكره السيسي لانه حارب تجار الاديان والشعارات وواجه كدبهم والاعيبهم بقوة وهددهم بالحساب العسير على كل جرائمهم فى حق شعب طيب بيصدق دايما كل من تكلم باسم الله ورسوله .
ولما يكون وزير سابق او برلمانى قديم او صاحب نفوذ فى زمن الفساد والمحسوبيه واخد الاف الفدادين وكون ثروه لاحصر لها من فلوس الشعب الغلبان وفجأة حد يقوله من اين لك هذا ويهدده بالحساب المر فلازم يكره السيسى لانه هيرجع حق الغلابه منه ومن أمثاله .
لما يكون خاين بطبيعته وبايع نفسه لكل وأى حد يدفع ومستعد يبيع شرفه مش بس وطنه علشان الفلوس واتعود انه يلف العالم كله ويكسب من كل الجهات بالدولار واليورو وفجاة يلاقى حد بيوقفه عند حده وبيطارده فى كل بلاد الدنيا ومصر يجيبه ويحاكمه فلازم يكره السيسى لانه واثق ان الرئيس مبيهزرش وشاف ازاى رجع هشام عشماوى وغيره
لما يكون كل دول وغيرهم بيكرهوا السيسي لانه كشفهم وهدد مصالحهم ومكاسبهم وواقف بكل قوة مع البسطاء وبيحاول يبنى مصر بجد وصدق وامانه وواثق من نصر الله له ولمعاونيه الشرفاء فلازم نتوقع حروبا شرسه على شخص السيسي من كل الجهات وباحط الاساليب لدرجة ان كل متابع لمايحدث يتأكد ان الموضوع شخصى جدا ولا علاقه له بمعارضه أو اختلاف فى رأى .. وهذا مارصدته معظم اجهزة المخابرات ووسائل الإعلام بالعالم كله فوجدنا الرئيس المصرى يحظى باحترام كل رؤساء وحكام جميع الدول الكبرى والصغرى بينما هؤلاء الاقزام مستمرون فى الهجوم على شخصه وافتعال الازمات واشعال نار الفتنه والقيل والقال لكل واى سبب رغم يقينهم ان كل مايفعلون مكشوف للدنيا كلها ورغم ثقتهم ان المواطن المصرى البسيط رغم معاناته الاقتصاديه وظروفه الحياتيه الصعبه هو السند الأكبر للسيسي بعد الله لانه مدرك تماما لاخلاص وصدق نوايا رئيس بلده .
وبمنتهى الحياد اقول السيسي ليس ملاكا ولم يدعى ان بيده عصا سحريه لحل كل مشاكلنا المتراكمه لسنوات طويله فى غمضة عين .. ولا يملك اكثر من إيمانه بخالقه وإخلاصه لوطنه وحرصه على شعب وثق به .. فالرجل مثلنا جميعا يصيب ويخطئ ولكن بكل صراحه حينما يكرهه ويحاربه هؤلاء الفاسدون لازم كلنا نحبه وندعمه ليس فقط لشخصه وانما حبا ودعما لأمن وامان واستقرار بلدنا رغم كل الصعوبات .