مقالات

ولاء الشيخ يكتب ... وزير الشباب وصناعة الأمل

خط أحمر

وسط الأحداث اليومية المتلاحقة هناك شخصيات – وهم والحمد لله كثر – يعملون بجد لتحقيق أعمال على أرض الواقع تهدف فى النهاية إلى نثر بذور السعادة والبهجة والأمل فى ربوع وطننا الغالى .... وهذه الشخصيات من الواجب أن تسلط وسائل الإعلام المختلفة الضوء عليها لتشجيعها على بذل المزيد من الجهد وتحفيز الآخرين على الدخول إلى مضمار (( العمل الجاد )) والحقيقى بعيداً عن (( الضجيح الدعائى )) .

ومن بين هذه الشخصيات الدكتور (( أشرف صبحى )) وزير الشباب والرياضة الذى يعمل جاهداً للنهوض بقطاع الشباب والرياضة فالدكتور (( صبحى )) لديه خطة حقيقية لتطوير المنشآت الرياضية ومراكز الشباب فى المحافظات المختلفة وقد شاهدت هذا بعينى فى زيارتى الأخيرة لوزارة الشباب والرياضة فالكل يعمل باجتهاد وتفان بداية من الوزير الذى يبدأ عمله من مكتبه فى التاسعة صباحًا، وقد يمتد به إلى منتصف الليل فى لقاءات تستهدف حل مشكلات الشباب والرياضة فى المحافظات .... وقد تجبره ظروف العمل الشاق على المبيت فى الوزارة، بالإضافة إلى جولاته الميدانية التى يسعى من خلالها لوضع يده على أصول المشكلات التى يعانى منها قطاع الشباب والرياضة .... وإلى جانب الوزير هناك فريق عمل متناغم من المساعدين الذين يقومون بحملات تفتيشية مفاجئة على المنشآت الرياضية ومراكز الشباب فى المحافظات المختلفة، لرصد المخالفات وتصحيح الأوضاع الخاطئة على أرض الواقع.

ومن الأهمية بمكان أن نشير إلى أن جهد (( أشرف صبحى )) كان من العوامل التى ساهمت وبشدة فى فوز مصر بتنظيم كأس الأمم الأفريقية ، فضلاً عن أن وزير الشباب والرياضة يتدخل لحل أية مشكلات تظهر فى قطاعه بهدوء وبصورة ناجزة بعيداً عن أى تصعيد غير مبرر أو (( ظهور )) يستهدف (( الشو الإعلامى )) ولعل هذا المنهج ظهر واضحاً فى التعامل مع أزمة (( محمد صلاح الأخيرة )) .

ومن يقرأ السيرة الذاتية لوزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحى، يتأكد أن الوزير يسير على منهج (( العمل فى هدوء )) بعيداً عن (( الضجيج الدعائى )) المنفر ، فالدكتور صبحى تخرج فى كلية التربية الرياضية بجامعة حلوان عام ١٩٨٩ بتقدير عام ممتاز، وكان ترتيبه الأول على الدفعة طوال سنوات الدراسة، ثم حصل على درجة الماجستير فى العلاقات العامة والإدارة عام ١٩٩٤ ثم حصل على درجة الدكتوراه عام ٢٠٠٠ من جامعتى أوتاوا وحلوان، ثم حصل على عدة دبلومات منها دبلوم فى التسويق من جونكن كوليدج بكندا، كما تنوعت خبراته من العمل مديرًا تنفيذياً لنادى وشركة بنى ياس لكرة القدم بالإمارات ومديراً عاماً لشركة القدرة للإدارة الرياضية بالإمارات، ثم مديراً تنفيذياً لهيئة استاد القاهرة الدولى ثم مساعداً لوزير الشباب، وخلال عمله مساعداً للوزير نجح فى تحريك المياه الراكدة فى عدد من الملفات بالوزارة، وعند مرحلة معينة وجد أنه من الأفضل له تقديم اعتذار عن عدم الاستمرار فى العمل مساعداً لوزير الشباب والرياضة، إلى أن تم اختياره وزيراً للشباب والرياضة فى حكومة الدكتور مصطفى مدبولى فى ١٤ يونيو ٢٠١٨.

وى نهاية مقالى ادعو أجهزة الدولة المختلفة إلى دعم ومساندة كل النماذج التى تعمل بجد وتنثر بذور السعادة والبهجة والأمل فى ربوع مصرنا الغالية .

ولاء الشيخ الشباب صبحي الجاد تستهدف
قضية رأي عامswifty
بنك مصر
بنك القاهرة