عنوان المقال يحمل كل معني للتناقض ويصيب القارئ بالذهول.. هل يمكن أن يكون الاغتصاب بمعناه العام وهو الاستيلاء علي حق ليس من حقك ويكون مشروع وقانوني قد يكون ذلك في القوانين المحليه شبه مستحيل.

لكن في القوانين الدولية قد يكون متاح في بعض الأحوال حين تغتصب حقك من يد الغاصب وأن تخالف بعض القوانين من أجل أن تنتصر لحق للدولتك واعني بكلامي أن الطيران المجهول الذي ضرب قاعدة (الواطيه) التي يستخدمها أولاد الواطيه جنود المجرم أردوغان ضد الشعب الليبي بغرض نهب ثراوته وتحدي المجتمع الدولي بأسره وإعادة فكرة تركيا دولة الاستعمار من جديد فإنه يكون عين الاغتصاب المشروع حين خالفت الطائرات المجهولة القوانين الدولية واخترقت مياه أو أراضي إقليمية أو مجال دولي بغرض كف يد الظالم عن عدوانه لهو عين الاغتصاب المشروع.

واتجهت الشكوك علي مصر وفرنسا وروسيا وإسرائيل علي أن أحد تلك الدول هي صاحبه الطيران المجهول أو أنهم جميعا اشتركوا في ضرب قواعد القرد التركي ولست مع من يروج أن الطيران المصري من قام بتلك الضربات لأننا في حرب والسرية والتمويه مطلوبين وسواء كانت مصر أو غيرها لايهم مطلقا المهم هو أن الإرادة العسكرية المصرية تفرض علي الجميع سطوتها وسلطانها وإن لم تكن أطلقت رصاصة واحدة علي العدو.

لك أيها الشعب المصري أن تفخر بقيادتك وجيشك أن في جميع الاحتمالات جيش مصر العظيم قادر علي تحدي المستحيل وهو حصن أمان لمصر والمنطقة العربية والإسلامية ولو كره الظالمون .

تحيا مصر ولنا أن نفتخر بأننا مصريون.