حين يؤكد المولي سبحانه وتعالي علي ضروره أن يكون المعروف هو السائد في تعاملات البشر ويكون وصف الله للعلاقة بين الرجل وزوجته هي والمودة والرحمة ليأتي هذا الجاني عديم الرحمة ليحرض عامل عنده ليكشف ستر أهل بيته ثم ليقتلها بلا رحمة والأغرب في سبب القتل رغبته بالزواج بأخرى رغم أن زوجته ما زالت في ريعان شبابها في بداية العشرينات.

ونأتي علي دور العامل الذي قتل بلاسبب ولا دافع إلا مجاملة لصاحب العمل وارتضي علي نفسه أن يكون قاتل بالوكالة وازهق روح الضحية ثم اغتصبها بعد موتها مرتين كما أكد تقرير الطب الشرعي.. قتلها بلا رحمة وبلا ذنب وبتحريض من زوجها سوي أنها زوجة لمن حرضه ولأنه مجرم حقير حاول أن يتشبه بالنساء ولبس نقاب من أجل محاوله اخفاء جريمته ولكن تم الكشف عن هويته وتم القبض عليه والزوج المحرض.

وتكون عقوبه القاتل هي القتل مع سبق الإصرار والترصد وعقوبتها الإعدام ويتساوي المحرض الذي يعد شريك أصلي في الجريمة ويستحق ذات العقوبة المقررة طبقا لنص المادة 230 والتي تنص علي أن كل من قتل نفساً عمدا مع سبق الإصرار على ذلك أو الترصد يعاقب بالإعدام والماده 40 من قانون العقوبات
التي تجرم فعل التحريض وتعتبر المحرض هو فاعل أصلي في الجريمة ويستحق ذات العقوبه للجاني.

ولعل يكون الإعدام هو قصاص دنيوي عادل مستجق للجناة ليكون رادعا لكل من يفكر في ارتكاب جريمة ويعتقد أن يد العدالة لن تطوله ويكون في اعدامه قصاص عادل للضحية وأهلها الذين فجعوا من هول تلك الجريمة البشعة.