شهد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، اليوم الإثنين، توقيع الشركة المصرية للاتصالات وشركة اتصالات مصر اتفاقيتين جديدتين من نوعهما، تشملان خدمات التراسل، والبنية التحتية والترابط البينى، بين الهاتف المحمول والثابت.

وتعمل الاتفاقية الأولى على تطوير النموذج التجارى المقدم من الشركة المصرية للاتصالات الخاص بتقديم خدمات التراسل والبنية التحتية، حيث توقع اتصالات مصر لأول مرة اتفاقية طويلة الأجل مع المصرية للاتصالات تتضمن التزامًا سنويًا لخدمات البنية التحتية.

وتمكن هذه الاتفاقية شركة اتصالات مصر من الاستمرار فى تقديم أفضل العروض وخدمات الاتصالات المحمولة لعملائها فى السوق المصرية وتمتد الاتفاقية لثلاثة أعوام ونصف، بقيمة إجمالية تقدر بـ 2 مليار جنيه.

كما تم توقيع اتفاقية للترابط البينى بين الهاتف المحمول والثابت، وتمثل هذه الخطوة الاتفاقية التجارية الأولى لتلك الخدمات بين الشركة المصرية للاتصالات وشركة اتصالات مصر، والثانية من نوعها للشركة المصرية للاتصالات فى السوق المصرى.

وأشار الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إلى تعاظم المسئولية الملقاة على عاتق قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بشكل غير مسبوق نتيجة لتداعيات جائحة كورونا، وهو الأمر الذى أصبح واقعا جديدا سيستمر حتى بعد زوال الجائحة.

وأشار إلى أن تزايد الاعتماد على الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى كافة القطاعات والأعمال أصبح أمرًا حتميا وهو الأمر الذى يمثل تحديا أمام العاملين بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، كما يتطلب المزيد من العمل والاستثمارات لتمكين القطاع من القيام بمسئولياته.

وفى تصريحاته قال المهندس عادل حامد العضو المنتدب والرئيس التنفيذى للشركة المصرية للاتصالات:"سعداء بتوقيع تلك الاتفاقيات مع اتصالات مصر وخاصة اتفاقية التراسل وخدمات البنية التحتية والتى تدل على أن النموذج التجارى طويل الأجل للشركة المصرية للاتصالات هو الأمثل والمفضل لجميع المشغلين في السوق المحلى".

من جانبه علق المهندس حازم متولى الرئيس التنفيذى لشركة اتصالات مصر، على هامش التوقيع، قائلاً: "نسعد بتطور الشراكة الاستراتيجية مع الشركة المصرية للاتصالات التى تمثل شريك نجاح لنا فى السوق المصرية ونسعى دائمًا من خلال مثل تلك الاتفاقيات إلى تقديم أحدث وأفضل جودة خدمات متكاملة لعملائنا وذلك من خلال أحدث تكنولوجيا متطورة ظهرت فى الأسواق العالمية".