وجه المستشار تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه السعودية، والرئيس الشرفي للنادي الأهلي، رسالة لمجلس إدارة القلعة الحمراء في ظل الأزمة الأخيرة بينهما.

وكتب آل الشيخ عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك":

"رسالتي قبل الأخيرة في موضوع الرئاسة الشرفية وعلاقتي بالنادي الأهلي، عندما تقدمت باستقالتي سابقًا عن الرئاسة الشرفية كان حبًا في إنهاء أي خلافات بعد أن سامحت في كل ما مضى، ليبقى حب الأهلي في قلبي كمشجع كما كبر معي منذ صغري.. ولم أتعامل أبدًا في أمور النادي كوزير لدولة شقيقة، ولكن كمحب ومشجع متعصب حريص على ناديه.. فحسيت أني مكاني فعلًا أني أرجع كمشجع وسط الجمهور هيكون أفضل ليا وللنادي علشان اختلاف وجهات النظر، وفرق السرعة في اتخاذ القرار كان كبيرا".

وتابع تركي آل الشيخ: "ولكن عندما تم رفضها وطلب مني رئيس النادي الرجوع مرة أخرى للرئاسة الشرفية.. لم أتردد لحظة كمحب للنادي أن أرجع للعمل على تحقيق بعض آمال وأحلام الجماهير العريقة والعريضة اللي أنا هفضل منهم، وأؤدي دوري على أكمل وجه دون أي تدخل في أعمال مجلس الإدارة.. وتم الاتفاق على الملفات الأساسية والمشاريع المستقبلية اللي هنشتغل عليها الفترة القادمة.. وبرضو حصلت نفس المشكلات القديمة.. السؤال: ليه طلبتوا أني أرجع تاني كرئيس شرفي بعد ما استقلت بدون اتفاق بين أعضاء مجلس الإدارة على رجوعي؟ لأن ده واضح جدًا الآن من البطولات الوهمية التي يمارسها البعض!.. الرجوع كان رغبة من البعض وليس الكل، وحابب أؤكد على أني لم أطلب الرجوع ولكن طُلب مني أني أرجع من قبلكم!! وعندما زرت رئيس النادي كان بسبب مرضه، وزيارة مريض قمت بها لأن هذه هي تربيتي على العموم، حتى الآن لم يتم قبول استقالتي من النادي وأنا حتى الآن لم أسحبها".