حققت مودة الأدهم ملايين المشاهدات، عبر وسائل التواصل الاجتماعي عبر تطبيق الفيديو الصيني "تيك توك"، بعد أن قدمت مقاطع تحريض على الفسق والفجور، تخل بالقيم الأسرية، وترتدي بها ملابس فاضحة تخدش الحياء العام؛ لتلقي الإدارة العامة لمباحث الآداب القبض عليها، وتقرر النيابة العامة مساء أمس الخميس، حبسها 4 أيام احتياطًا على ذمة التحقيقات.

تعتبر هذه المرة هى الثانية لمودة الأدهم، التى تلقى فيها قوات الأمن القبض عليها بعد أن مثلت أمام النيابة العامة بتهمة خرق حظر التجوال وتصوير فيديوهات تدعو لخرق حظر التجوال ليلاً، وقررت النيابة إخلاء سبيل المتهمة بكفالة 20 ألف جنيه على ذمة القضية.

للمرة الثانية ألقت مباحث الأداب القبض على مودة الأدهم، بتهمة الاعتداء على مبادئ وقيم أسرية فى المجتمع المصرى، وإنشائها وإدارتها واستخدامها مواقع وحسابات خاصة عبر تطبيقات للتواصل الاجتماعى بشبكة المعلومات الدولية بهدف ارتكاب وتسهيل ارتكاب تلك الجريمة.

وكانت الإدارة العامة لحماية الآداب بوزارة الداخلية قد تمكنت من ضبط المتهمة نفاذاً لأمر النيابة العامة بضبطها وإحضارها، حيث وردت معلومات إلى الإدارة بهروبها من محل إقامتها بالقاهرة الجديدة عقب صدور أمر النيابة العامة متنقلة بين عدة أماكن بمدينة الرحاب والساحل الشمالي، مستخدمة بعض الخواص الإلكترونية لتشفير بيانات هاتفها المحمول خلال استخدامها الشبكة المعلوماتية واتصالاتها الهاتفية؛ فراراً من المُلاحقة الأمنية.

وأكدت المعلومات اختبائها داخل تجمع سكنى بمدينة السادس من أكتوبر مستقلة سيارة أمكن تحديد أرقام لوحتها المعدنية، وقد رصد تحرك السيارة أمس فجرى توقيفها وإلقاء القبض على المتهمة وبحوزتها حاسب آلى محمول وهاتف محمول بدون شريحة هاتفية متصل بجهاز لاسلكى للاتصال بالشبكة المعلوماتية "wiFi"وحقيبة تحوى أغراضها.

مودة الأدهم، من مواليد محافظة مرسى مطروح، وتدعى "مودة فتحي رشاد"، تسكن في فيلا في الحي الراقي "مدينتي" بالتجمع الأول، وتمتلك سيارة موديل 2020، كانت قد انضمت إلى عالم تطبيق الفيديوهات "تيك توك"، وظهرت في فيديوهات عبر التطبيق، ورصدتها أجهزة الأمن ومباحث الآداب، وباتت دليل إدانتها.

مودة ليست الفتاة الأولى التي تنشر محتوى يحض على الفسق والفجور، باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، فقبلها تلقّت إحدى مشاهير تطبيق الفيديوهات "تيك توك"، حنين حسام، الاتهام ذاته، بعد تشجيعها الفتيات للظهور عبر التطبيق من خلال فيديوهات داخل غرف النوم والحديث مع الشباب مقابل الحصول على المال.