استقبل الشعب المصري نبأ استشهاد شهداء الجيش المصري من ساعات أثناء مرور عشرة أبطال من القوات المسلحة فانفجرت عبوة ناسفة وضعها خنازير جهنم الإرهابين علي طريق الأبطال.

واختلطت مشاعر المصريين بين الشعور بالحزن والغضب علي أن الخونة المجرمين يستبيحون الدماء في شهر رمضان الفضيل ومشاعر أخري بالسعادة لارتقاء أرواح شهدائنا إلي جنة الفردوس لأنهم استشهدوا وهم صائمون وتلك الشهادة التي يتمناها كل المصريين.

ولكن المنطقة التي تمت فيها تلك العملية الخسيسة الجبانة لم تكن في قتال رجال بمعركة ولكنها كانت معركة تتفوق فيها الحشرات الإرهابية في الغدر والندالة لابعد الحدود ولان منطقه بئر العبد هي منطقه الأحداث فإنها منطقة وبعيدا عن أهلها الوطنين إلا أن العبيد الانجاس اختاروا تلك الأرض المباركة لتكون مكان للإرهابهم واختاروا العبودية في بئر العبد التي حولوها إلي بئر للعبيد فنجد منهم ما هو عبدا لأميره المزعوم الذي اقنعه أن الحزام الناسف هو طريقه للجنة وطمعا في المتعه الجنسية من الحور العين لأنه عبدا لشهواته.

واقنعه أيضا أن إهداه الحزام الناسف ومنعه عن نفسه لأنه يضحي من أجله ولأنه عبدا لايجروء أن يقول له يا أميري الحزام الناسف أنت أولي به!!!!!

فيقتلون كما تقتل الخنازير في مذبح الحور العين ومنهم من هو عبدا للدولار ومنهم من هو مريض نفسه يشبع بإرهابه غريزة القتل ككلب مسعور هؤلاء هم عبيد بئر العبودية وستكون تلك الليله وبالا عليهم ولن يغمض جفن القوات المسلحة قبل أن تحصد تلك الرمم البشرية قتلا وحصدا لتلقيهم في مزبلة التاريخ وسيقابلون مصيرهم في جهنم أبدا الأبدين.