160.8 ألف فدان هى إجمالى مساحة المناطق العشوائية بالجمهورية ، ولا يوجد تعريف موحد متفق عليه لتلك المناطق الغير أمنه فعلى سبيل المثال، يعرف البنك الدولى المناطق العشوائية بأنها (مناطق غير رسمية تعانى من بعض المشكلات) ، وتعرفها الامم المتحده بأنها ( المناطق المتهالكة والقديمة الواقعة داخل المدينة أو مستعمرات واضعى اليد التى تحتل أطراف المدن خارج المخطط العمرانى) ، اما الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء المصري فيقسمها الي قسمين القسم الأول مناطق غير مخططة والقسم الثاني مناطق غير آمنة .

ولكن المتفق عليه عند الجميع هو ان تلك المناطق العشوائيه تعد كونها ميناء لتصدير الجريمة والعنف والخارجين علي القانون ، ناهيك عن الجماعات الارهابيه التي يتخذونها ملاذاً ومأوى وارض خصبة لزراعة افكارهم الهدامة والمتطرفة بين صفوف الشباب من قاطني تلك المناطق ، وبهذا اصبحت تلك المناطق خطرا حقيقا يداهم الدوله المصريه الحديثه التي يتم بنائها الأن بقيادة الرئيس (عبد الفتاح السيسي) .

ومن أجل دفع مسيرة البناء والتنميه تم تدشين صندوق خاص بقرار جمهوري لتطوير تلك المناطق حتي تصبح مناطق امنه ، وقد ترن في مسامعنا جميعا كلمات السيد الرئيس مابين قسم ووعيد بانه لن يسمح بوجود تلك المناطق التي لا تليق بحياة المواطن المصري ، وهذا كان ضمن اولويات برنامج "حياة كريمة" الذي اطلقه السيد الرئيس منذ توليه الحكم .

وعليه تم تدشين خارطة لتطوير تلك المناطق في كافة ربوع البلاد وبالفعل تم التنفيذ ولمسنا جميعا تلك الانجازات التي تعد معجزات من بينها (بشاير الخير 1 .2 . 3 .4، الاسمرات) ولم يتوقف الامر عند التطوير بل تم تشييد مدن باكلمها تعد اكبر من محافظات بعتداها مثل ( العاصمة الاداريه ، قنا الجديده ، المنصوره الجديده ، العلمين الجديده ) ونجد ان الهدف الاول والاخير هو رفع مستوي معيشة المواطن من معيشه وتعليم وصحه وكل مبادرات وافكار السيد الرئيس تأتي في اتجا الارتقاء بمستوي المعيشه للمواطن من سكن وتعليم وصحه وإتخاذ قرارات اصلاح وتنميه عجز عنها قيادات سابقه لمده خمسون عام .

الرئيس إتخذ هذه القرارات علي عاتقه ولم يفكر في شعبيه او خلافه كان هدفه الاول والاخير مصلحه اولادنا واحفادنا واقامه دوله بمعني الكلمه وهذا نابع من ارضاء ضميره ، وتضمنت تلك الخارطه الرامية لتطوير البلد وتطوير العشوائيات وازالة كافة التعديات لاسيما التعديات المقامه علي حرم ونهر الطرقات مثل الباعه الجائلين والاكشاك المخالفه والعشوائيات وهنا يجب ان نتوقف قليلا !!! .

والجدير بالذكر ان الباعه الجائلين الذين يفترشون الطرقات بالميادين العامه ويتعاملون علي ان وضعهم هذا المخالف ماهو الا حق مكتسب وليس هذا فحسب ،نجد منا مسؤولين أو أشخاص منتخبين يقفوا مع هذه العشوائيات وظاهره التوكتوك حرصا منهم علي مناصبهم وحشدهم الانتخابي ويسعوا ويطالبون الدوله بمعاونتهم في هذا وعندما تقوم الجهات التنفيذيه بشن حملة ازالة ضد تلك (التعديات) المجرمه قانونا نجد ثورة عارمه من هؤلاء المدعون .

الأمر الذي يزيد الطين بله اننا نري من يساندهم ويسعوا في وتسيير احوالهم واستخراج تراخيص اكشاك وكلنا نعلم مدي ضررها وعشوائيتها هؤلاء الذين من المفترض أنهم مؤتمنون علي مصلحة الشعب و تقدمه وازدهاره لا تعويق الدوله مؤساستها .... ومن هنا أقول انا قدوتي الرئيس وانت مين قدوتك .

وهنا وجب طرح عدد من الأسئلة ..

هل ساعدت في تقديم خطة لتطوير وطنك اوعلي الاقل دائرة سكنك ؟

هل دشنت مؤتمرات للتوعيه من ضرر التعديات والعشوائيات والجهل والتوعيه والمساعده علي التحضر والرقي كما يفعل رئيسي ويجلس مع الشباب ويلتقي بهم ويستمع لهم ؟

هل ساعدت في تنفيذ قرار أو تطوير شارع أو حاره ؟

هل ساندت الرئيس في قراراته الشرعيه والمشروعه بموجب الدستور والقانون والعمل علي مصلحة الوطن العليا؟

هل اقتديت بقررات الرئيس الجريئة التي حارب من اجلها وتحمل تبعيتها منفرداً ؟

هذا ليس كل شي بل أن هذه امثله بسيطة نود الاجابه عليها ،وهذا ليس بنية التشكيك او الاهانه ولكن لمجرد الاستفسار لا الاستنكار ... وفي النهاية أذكركم بقولي السابق .. انا قدوتي الرئيس . . .انت قدوتك مين .