عفوًا سيدي صاحب فكرة قرار إخضاع المصريين العائدين من الخارج على دخولهم حجر صحي في الفنادق علي نفقاتهم الشخصية.

لأول مرة من عقود طويلة، بل من قرون؛ تقوم الدولة المصرية وعلي رئسها القيادة السياسية باحترام المصريين، وعمل وجهه مشرفة لهم، ولوطنهم الحبيب مصر.

وبالأخص أن المولي عز وجل رزقنا بقائد ورئيس جمهورية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لم يسبق لنا ولا في تاريخنا نحن المصريين نجد قائد ورئيس جمهورية يقف بجوار شعبه كما لو كانوا أخوته وأبناؤه.

وقرار السيد الرئيس بعمل رحلات استثنائية لجلب المواطنين العالقين في الخارج، ومنهم الكبير في السن، أو إلغاء تعاقد عمله في الخارج، أو كان في زيارة لأحد أبناؤه ، والكل عاد إلى الوطن وهم في حالة هلع، وخوف.

هذا الموقف وقرارت السيد الرئيس للمصريين العالقين بالخارج يذكرني بموقف الخليفه المعتصم، والمرأة المسلمة التي استنجدت بالخليفه من رجل رومي عندما قالت (وا معتصماه )....فقال لبيك....وأجابها، ونجدها، وأكرم هيبتها بجيش جرار من المسلمين.

و نجد تعليمات سيادة الرئيس للحكومة؛ أن الأهم المواطن المصرى، وصحته دون النظر للتكاليف... كما قال سيادته واعطي تعليماته، وكان من الممكن عمل معسكرات حجر صحي طارئة لهم تابعة للدولة..

سيدي............ عفوا في هذا القرار، والفكر، وكل الشعب واثق أن ذلك القرار ضد مبدأ سيادته.

ادامه الله لنا وأعانه علي مسؤولياتنا.....

حفظه الله لنا ولمصرنا الحبيبه