يتأهب الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" لتدشين صندوق مساعدات، لدعم الاتحادات الوطنية لتجاوز الأزمة الاقتصادية الحالية، الناتجة عن تجمد منافسات اللعبة بسبب انتشار فيروس كورونا.

وانتشر فيروس "كوفيد-19" المعروف عالميًا بفيروس كورونا المستجد في مختلف أنحاء العالم، حيث أصاب أكثر من 800 ألف شخص، وأودى بحياة ما يقرب من 40 ألفًا، وهو ما تسبب في تجميد النشاطات الرياضية، وأبرزها منافسات كرة القدم.

وتبعًا لصحيفة "نيويورك تايمز" سيدشن الاتحاد الدولي لكرة القدم صندوقًا من احتياطاته النقدية، بقيمة 2.7 مليار دولار أمريكي، لمساعدة المتضررين من الأزمة في مجتمع كرة القدم عالميًا، وهي أضخم حزمة مساعدات في تاريخ الرياضة.

ومن المنتظر أن تعلن اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم، والمكونة من 36 عضوًا يمثلون الاتحادات القارية الستة موافقتها على المشروع خلال الساعات المقبلة.

وعقب الموافقة المنتظرة على الخطة، ستتم إدارة اموال ذلك الصندوق بشكل مختلف عن صندوق تنمية كرة القدم، والذي يقوم بتوزيع مبلغ 6 ملايين دولار على جميع الاتحادات الوطنية بالتساوي.

لكن أموال صندوق المساعدات المتعلق بأزمة انتشار فيروس كورونا سيتم توزيعها تبعًا لعدة عوامل، أبرزها تأثير التوقف الحالي على اقتصاد كرة القدم، وكذلك على اللاعبين والأندية.

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن إدارة ذلك الصندوق ستتم بشكل مستقل عن "فيفا" تجنبًا لمخاطر الفساد التي ترتبط بمثل تلك المشروعات في الهيئات الدولية.