اتُهم رجل في العاصمة البريطانية لندن بعدم دفن جثتَيّ امرأتين عثرت عليهما الشرطة في ثلاجة في شقة .

وعُثر على الجثتين في ثيابيهما وإحداهما فوق الأخرى في شقة بمنطقة كانينغ تاون، يوم الجمعة.

وذهبت الشرطة إلى عنوان الرجل بسبب مخاوف بعض الجيران من سلوكيات أحد المقيمين في المنطقة.

ويقول محققون إن الأمر قد يستغرق أسبوعا لتحديد هوية المرأتين.

وقالت شرطة لندن إن زارهيد يونس، 34 عاما، من كانينغ تاون، من المقرر أن يمثل أمام محكمة ويمبلدون الجزئية يوم الخميس.

ويواجه يونس تهمة منع الدفن القانوني لميت.

وأكد هاردينغ أن البحث جار لتحديد هوية المرأتين، وأن فحوص الطب الشرعي للجثتين ستُجرى يوم الجمعة.

وثمة مخاوف من أن تكون الجثة لـ ماري-جين مصطفى، 37 عاما، المفقودة منذ مايو الماضي.

وفور علم عائلة ماري-جين بذلك الأمر، حضرت إلى مكان الجريمة في كانينغ تاون.

وتناشد شرطة لندن كل من زار الشقة في كانينغ تاون خلال العام الماضي الاتصال بها.