بعد أن أعلنت الصين من ساعات انتهاء حربها ضد فيرس كورونا ورفعت رايات النصر هذا بعد أن أخافت العالم كله بشبح فيرس لا يختلف عن الإنفلونزا العادية وللعلم فإن الإنفلونزا قتلت ملايين البشر في أوربا منذ مائة عام أويزيد وهذا يؤكد ما كان شك منا يصل إلى حد اليقين، إنها مجرد حرب سياسية واقتصادية بين الصين وأمريكا والضحايا هم باقي دول العالم.

فالفيرس لايقتل إلا كبار السن أصحاب التاريخ المرضي ، وكورونا لم يكن الفيرس المرعب الأول فقد تم تصدير لنا رعب إنفلونزا الطيور والخنازير والحمير وبعده فيرس سرس وغيره ، الحرب الفيروسية وحرب الشائعات هي الحرب العالمية الثالثة التي تخوضها دول الاستعمار من أجل فرض هيمنة علي باقي دول العالم بتضحيم هذا الفيرس لتعمل شركات الأدوية وضرب السياحة لدول بعينها والحصول علي وصايا من الدول الكبري لباقي دول العالم.

وأهم سؤال لابد أن تسأله لنفسك لماذا سمي هذا الاسم اللطيف الخفيف علي كافة ألسنة البشر وهو اسم مشابه لاسم منتج من الحلوي كما سبق وسميت أنواع الأندوريد  من قبل باسماء الحلوى مثل لولي بوب وغيرها والأندوريد، هو بالطبع نظام عالمي لتشغيل الموبيلات ولعلها قد تكون صدفة ولكنها صدفة تستحق بعض من التفكير .

فالرعب من كورونا ليس له أي مبرر وأنه رغم شهرته أو رغبة القوي العظمي في تعظيم شهرته وأنه القاتل بلا هوادة هو مجرد فنكوش وستثبت الأيام القادمة صدق تلك الظنون.