أخوتي الأفاضل كنا تحدثنا سابقا أن وسائل التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا دخلت واستحدثت علينا  مع أعمال القوة الناعمه في الأساس في صورة التطور  والتثقيف والوعي وليست للفوضي وتروبج الشائعات والمعلومات المغلوطة والعادات السيئه وكان من المفترض اظهار ماهو جيد والإشادة به  وتجنب السئ وأن نري أمثال : قدوة نتخذها  هدف لنا ونصدرها لأولادنا والجيل الحالي والصاعد وتكون هدف لكل فرد في المجتمع  أن يصبح شخصية سوية ناجحة وأن النجاح يأتي بالجهد والعمل والكفاح والتفوق تفوق في عمل في دراسة أو رياضة فردية تفوق في خدمة مجتمعك ووطنك او عمل فني يقدم ويكون قدوه حسنه تترك بصمه في العقول لتقدمها وتكون نواه لتقدم الفرد والمجتمع وبالتالي البلاد وأن نركز الأضواء عليها، وتكون باستمرار علي مرمي البصر والسمع لنا وليست كما يحدث الآن الكل يأخذ اللقطة وتنتهي بمرورها   بالعكس قد تترك بصمه سيئه لاستحداث مشاكل جديده علي مجتمعنا.

لقطة كيف تكون مشهور، وسرعة الربح ، نحن أمام مثلين  كلاهما محمد  صلاح ، ورمضان.

ولنلق نظرة سريعة عن الفارق بينهما ،  فمحمد رمضان مواليد ٢٣مايو ١٩٨٨، ومحمد صلاح مواليد ١٥يونيو ١٩٩٢، أي أنهما نفس الجيل تقريبًا ، ولكن الفارق عظيم في تأثير الشهرة والأموال علي حياتهما، فبالإضافة إلي تأثيرها علي التربية و المنشأ للجيل الصاعد بل لاجيال قادمه بالتالي يجب أن نضع في الاعتبار أيضًا تأثبرهما علي المجتمع الذي يعيشون فيه كلاهما. وينتمون إليه.

محمد صلاح..يعمل ويعيش في مجتمع لايعرف المجاملة ولا النفاق ويعمل مقاطعة جماعية لأي مستغل أو فاسد .

بينما محمد رمضان .. يعمل ويعيش في مجتمع أغلبه من الشباب المجامل له علي طول الخط ، ونتيجة لذلك فقد داس محمد رمضان علي نماذج في المجتمع ، وأرسى مفاهيم جديدة للشباب المراهق في كيفية الاستمتاع بحياته بالأساليب الغير مشروعه ، واستخدام البلطجة كأسلوب حياة مما أدى إلى مصرع شاب على يد شاب بسبب فتاة. وغيرها من كثير من اساليب التقليد الاعمي

محمد صلاح مثل ونموذج نستعين به في اعلانات مكافحه التدخين والادمان والمخدرات وبعد الاعلان بل ممكن يكون الاعلان فاصل  في فلم ويكون الفاصل في مشهد تعاطي مخدرات أو تدخين سيجارة

وكلا منهما مشهورين؟

أي منهما  يكون قدوة لعقل المتابع المتفرج  صغير السن القاصر  - الحدث، و كيف علي نفس القناة إعلان

 لا للتدخين أو لا للمخدرات وبعدها بثواني  مشهد عكسه تماما.

نحن نقدم الشئ وعكسه نشتت العقول والنفوس ونقيس علي هذا أشياء كثيرة الشئ وعكسه.

أين المبادي التي تربينا وتربي عليها مجتمعنا والقائمين علي هذه الأعمال من انتاج أو إعلان أو عروض و أحب أوجه لكم سؤال  ماذا تحبوا   وتتمنوا أولادكم يكون قدوتهم  ، صلاح أم رمضان.

قدوه للبلطجه والمخدرات وعدم احترام الكبير  واخذ الحق بالسلاح وليس بالقانون  كيف تربح الملايين السريعه بالطرق الشرعيه ولا الغير شرعيه ولا بالتعليم والعمل والاجتهاد ولا بالفهلوه وتجاره المخدرات والسلاح وأسلوب وطريقة ارتداء الملابس.

علينا جميعا  مجتمع ومؤسسات دوله ومؤسسات مجتمع مدني أن نسارع الخطى لمواجهة هذه الظواهر حتي يصبح مجتمعنا صحي وكله أمل في غد مشرق ومستقبل أفضل ، مع ضرورة ربط التعليم بسوق العمل الحقيقي حتى نقضي على البطالة بين الشباب.

وكيفيه استغلال الشباب وتوجيه

ولهذا النجم أقول له : حرام أن تدمر موهبتك في مستهل حياتك ، ولا تغرك ألقاب الأسطورة ونمبر وان ، عايزينك ترجع ثاني "نسر الصعيد".

المصري الصعيدي المتدين  الحافظ علي القسم و حافظ علي العادات والتقاليد العرفية ال كل مجتمعنا تربي عليها.