سؤال بسيط يشبه احد الألعاب الموجوده على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك من تشبه ؟ هل انت حامل المسك ام نافخ الكير ؟

ولكى تكون اللعبه سهله فعليك بإجابه الاسئله الاتيه :ـ

هل أنت مؤمن بوطنك ؟ هل تؤدى دورك بأمانه ؟ بمعنى أخر أكثر تفصيلا لوكنت طبيب مثلاً هل راعيت ضميرك المهنى اوعالجت الفقراء اأو فرضت على المريض عمل أشعات وتحاليل فى مركز معين أو كتبت أويه غاليه الثمن لمجرد الترويج لشركة أدويه بعينها ؟

هل أنت فنان مثقف تنشر الثقافة والقيم أم تعمل ما يطلب منك بغض النظر عن جودته؟ هل أنت صحفى صاحب قلم شريف أم أن قلمك لتحقيق مصالح شخصيه ؟ هل أنت معلم يقوم بشرح المنهج للطلاب بالمدرسة أم توفر مجهودك للدروس الخصوصيه ؟ هل انت مذيع يتقاضى المبالغ الطائله لمساعدة المواطنين وإمدادهم بالمعلومة والوعى والخبر الصادق ؟

يبقي لدينا آلاف الأسئله التى تبدأ وتنتهى عند أنفسنا ومع ظهور النتيجه تكتشف أنك مضيت طوال حياتك تلهث وتنفخ الكير أو أنك حامل المسك تعطى وتمنح وتعلم وتعالج وتربى وتصحح مفاهيم من أجل بناء وطن .

نحن نحتاج الأن إلى ملايين من حاملى المسك لتغيير حقيقي مجتمعى نستطيع من خلاله الإنطلاق نحو عصر حديث جديد مواكب لما يحدث من تغييرات فى البنيه التحتيه والمشروعات العملاقه التى تحدث الان .

ان اللحظات الحاسمه التى مرت بِنَا على مر التاريخ أثبتت أننا ننتصر حين نتكاتف ونلتف حول الحق والخير وأعتقد أننا بعد ما مر بِنَا مِن أحداث منذ عام ٢٠١١ علينا أن ننشر المسك فى ربوع الوطن حتى ينهض وكفانا نفخاً فى الكير. لأنه لا يترك فينا سوى الغل والحقد والفساد وغيرها من الأمراض المجتمعيه التى لا تستقيم عند بناء الاوطان .

إن الإسلام ليس دين رباني فقط بل نظام إجتماعي يربطنا ببعضنا البعض وخير مثال هو الصلاه والزكاه لأنها أشكال إجتماعيه تهدف إلى مجتمع قوى... والأديان السماويه جميعها تحث على نشر الخير والعمل الجاد حتى نستطيع أن نبنى وطنا كلا منا فى مجاله ، فالمصلحه العامه تقتضى أن نتكاتف وننهض بمصر

أن المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه البعض .