نظمت قبيلة البياضية وعائلات اليماني، بمركز القنطرة غرب بالإسماعيلية، مؤتمرا جماهيريا لدعم استقرار مصر والتأكيد على وحدة الصف.

وأعلن الحضور مباركة خطى الرئيس عبد الفتاح السيسي، في استقرار مصر، وتحقيق العديد من المكتسبات منذ توليه المسئولية، والتي ساهمت في استعادة مصر لدورها إقليميا وعالميا، بجانب ما تحقق داخليا من طفرة تنموية.

وأكد محمد اليماني، رئيس المجلس العربي للطاقة المستدامة، دعم أبناء القبائل للقوات المسلحة ومشاركتهم في دعم التنمية والاستقرار، ولايزال لهم دور في مساندة جهود الدولة والجيش والشرطة ومواجهة محاولات التأثير على استقرار الدولة.

وأضاف أن المؤتمر يعد رسائل في حب الوطن يعبر عنها أبناء قبائل سيناء الذين كان لهم دورا مشرفا في مساندة القوات المسلحة منهم الراحل الشيخ سالم الهرش الذي أجهض محاولات إسرائيل لتدويل سيناء وعزلها عن مصر والراحل اللواء محمد محمود اليماني، بطل حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر والراحل النائب المستشار سالم اليمانى، الذى اختاره الرئيس السادات عضو فى الوفد الرسمى المصرى لمباحثات السلام في القدس وكامب ديفيد بجانب العديد من النماذج الوطنية لأبناء قبائل سيناء.

من جهته، قال سليمان الزملوط، شيخ عشيرة بشمال سيناء، إن منح الفرصة للشباب لتولى مقاعد قيادية بالقبائل أصبح ضرورة ملحة إيمانا بتعاقب الأجيال، خاصة وأنهم الأكثر دراية بالحياة المدنية والتغيرات الإلكترونية التي غيرت الكثير من المفاهيم، ومن الضروري مواكبتها دون الإخلال بالقيم والأعراف، مؤكدا أن حياة البادية رسخت في نفوس أبنائها أن مصر هى العزة والشرف والكرامة والتضحية بالروح والمال أهون من التضحية بالوطن.

من جهة أخرى، أشار إبراهيم رفيع، من عواقل سيناء وعضو مجلس الشعب الأسبق، إلى ضرورة نبذ الخلاف وتعصب الرأي حتى لا يجد أعداء الوطن الفرصة في استغلال تلك الخلافات، مع ضرورة إنكار الذات لأن الأفراد زائلين ومصر هى الباقية.

وأضاف أن القبائل لها جذور وأصول تمتد على مدى التاريخ وتوارثت حب الوطن، وساهمت في الحفاظ على الأمن القومي المصري وسنوا قوانين عرفية تحكم بينهم.

من جهتها، أعلنت سلوى الهرش، أمينة المرأة بمجلس القبائل المصرية وحفيدة البطل السيناوى سالم الهرش، تفويض الرئيس عبد الفتاح السيسي والجيش المصري لحماية الأمة العربية ومقدرات الوطن، والوقوف إلى جانب ليبيا وحماية حدود مصر والأشقاء العرب.

وأكدت أن مصر تواجه اليوم حروب لهدم عماد الأمة ومحاولة السيطرة على شباب مصر، وتغيير أفكاره ومعتقداته منها الحرب الإلكترونية ومحاولات تفكيك الأسرة المصرية، لذلك نطالب القيادة السياسية بحمايتنا من هذه الحرب الموجهة، التي لاتقل عن خطورة عن الجماعات الإرهابية والخطر الخارجي عبر الحدود.

وأشارت الهرش إلى دور المرأة المصرية في ثورة 30 يونيو والنزول لتفويض الجيش المصري لحمايتنا من خطر جماعة الإخوان الإرهابية، والمشاركة في جميع الاستحقاقات الانتخابية خلال الفترة الماضية واستمرار دورها الداعم للدولة.

وأوضح كامل مطر، رئيس المجلس القومي للقبائل والعائلات المصرية، أن مصر تتعرض لمكائد على جميع المستويات، لذلك فإنه لزاما علينا الاصطفاف قوة واحدة ودعم الجيش المصري ونطالب وزير الدفاع بفتح باب التطوع في الجيش المصري للمشاركة في تحركاته أمام أي عدو.

وقال نريد تجمع شامل للقبائل والعائلات لتكوين جبهة حماية للوطن، وسينظم ملتقى خلال الشهر الجاري في استاد القاهرة لمناقشة المبادئ الأساسية للمجلس والإعلان عن مقره وهيكله الذي سيؤدي دور ثقافي وتوعية الأسرة المصرية والحفاظ على هويتها، ودعم الوحدة الوطنية وتسوية المنازعات بمجلس حكماء والتواصل بين القبائل والعائلات والمؤسسات الرسمية لتقديم الخدمات للمناطق الحدودية.

وأضاف أن جميع القبائل شعرت فى عهود سابقة بالتهميش، ولكن القيادة السياسية حاليا أصبحت تنظر بعين التقدير للقبائل العربية، وتحتضن أبنائها من جديد بحكمة تعي دور القبائل المصرية كظهير شعبي للدولة.