انتهي العرس الديمقراطي للشعب المصري بجميع طوائفه التي لقنت كل الحاقدين درسا مصريا خالصا كان عنوانه هو حب الوطن ، والواضح هو أنالمواطن المصري علم أين مصلحة بلده وكانت رسالتة لكل القوي الخارجية ان قوي 30 يونيه مازالت علي الأرض ومازالت قوي التعديل والتغيير موجودة علي أرض مصر.

مصر الآن تري أن الشعب أصبح له دور في تحديد السياسات والقوانين التي يتم اعتمادها، وكانت هناك رسالة واضحة من الشعب المصري للخارج مفادها أننا والرئيس السيسي في خندق واحد وعلى قلب رجل واحد واتفاقهم علي رؤية واحدة ، وهي أن الاستقرار السياسي هو الأساس وهو الذي يؤدي للتنمية الاقتصادية ومنه تظهر رؤية الدولة وعلاقات الدولة الخارجية والاقتصاد والتعليم ، وطالما يعم الاستقرار في البلاد ستنهض الدولة في كل المجالات .

ومما لاشك فيه أن مصر اكتسبت كثيرا من التعديلات الدستورية وعلي رأس هذه المكتسبات هو استقرار الأمه في وسط هذه المشاكل الكثيرة،وذلك يعد أعظم إنتصار والأكيد هو أن الشعب المصرى شعب واع ويعي ما حوله ويظهر دائما عندما يطرق بابه الوطن وهذا وضح جلياً من خلال التصويت بهذه الكثافة العددية بمختلف محافظات مصر وهذا يعد إحباط لكل مخططات الفوضي التي كان معد لها من ناحية فلول جماعة الإخوان الإرهابية" .

وأخيراً أحب أقول أن المصري الاصيل ظهر معدنه الاصلي الحقيقي ونحن الان نقول باعلي صوت مصر ام الدنيا بشعبها المصري الاصيل ، كما نقول ، قولاً واحداً وهو أن مصر رائده العرب ومحور الأمن والأمان .. اليوم نقول للعالم كله أن الشعب المصري يقف واراء قائده وزعيمه المحب للبلد وللشعب الرئيس عبد الفتاح السيسي وأن كل مصري وكل مصريه يدعم مسيره الرئيس الوطني المخلص وتحيا مصر ... تحيامصر.. تحيا مصر .