تعد الصلصات المختلفة من الإضافات التي يمكنها تحسين مذاق مختلف الأطعمة، ورغم اعتمادها في الأساس على مختلف التوابل، إلا أنها تحتلف من حيث القيمة الغذائية والسعرات الحرارية، كما أن العديد منها يحتوي على كميات من الدهون المشبعة أو السكر أو الملح أكثر من المتوقع.

ونشر موقع "Very well health"، أشهر الصلصات وأطباق السلطة التي يتم استخدامها كإضافات للطعام، والفرق في مكوناتها وسعراتها الحرارية.

أشهر الصلصات وفوائدها الصحية

الخردل "المستردة"

يستخدم الخردل أو "المستردة" كمعزز نكهة خالٍ تقريبًا من السعرات الحرارية، حيث إن جميع أنواع الخردل منخفضة السعرات الحرارية والدهون والسكريات، كما تحتوى بذور الخردل غنية بالجلوكوزينولات، وأحماض أوميجا 3 الدهنية.

الكاتشب

تحتوي معظم أنواع الكاتشب على كميات كبيرة من شراب الذرة عالي الفركتوز وأنواع أخرى من السكر المضاف، وتحتوي كل ملعقة طعام منها على حوالي 150 ملليجرام من الصوديوم، ويوفر الكاتشب الليكوبين الذى يحتوي على مضادات أكسدة مفيدة لصحة القلب، بالإضافة إلى كميات قليلة من فيتامين سي والبوتاسيوم، لكن اختر الأنواع قليلة السكر أو المحلاة طبيعياً كلما أمكن.

المايونيز

يعتبر المايونيز من أكثر أنواع الصلصات كثافةً بالسعرات الحرارية، حيث تحتوي ملعقة طعام واحدة منه على حوالي 100 سعرة حرارية و12 جرامًا من الدهون، تستخدم معظم العلامات التجارية الزيوت النباتية، لكن الأنواع المصنوعة من زيت الزيتون أو زيت الأفوكادو قد توفر المزيد من الدهون الأحادية غير المشبعة الصحية، بالإضافة إلى جرعة إضافية من أحماض أوميجا 3 الدهنية ، التي تدعم صحة القلب والدماغ.

صلصة الباربكيو

تحتل صلصة الباربكيو مرتبة متدنية لاحتوائها غالباً على كميات هائلة من السكر المضاف لكل حصة، حيث تجمع في كثير من الأحيان بين عدة محليات مثل السكر البني والدبس وشراب الذرة عالي الفركتوز، ويمكن لتحضير صلصة الباربكيو في المنزل أن يحسن قيمتها الغذائية بشكل ملحوظ .

الحمص

تعد سلطة الحمص طبق شرقي شهير، مصنوع من الحمص والطحينة وزيت الزيتون، غني بالعناصر الغذائية، ويساهم في زيادة استهلاكك الإجمالي من الألياف والبروتين النباتي، لكنه في الوقت نفسه يحتوي على نسبة عالية من الدهون الأحادية غير المشبعة الصحية، مما يجعل التحكم في الكمية أمر أساسي.

سلطة الزبادى بالخيار

هو طبق جانبي شائع يحضّر من الزبادي الذي يوفر البروبيوتيك لصحة الأمعاء، والبروتين لدعم العضلات، والكالسيوم لتقوية العظام، بينما يضيف الخيار مضادات الأكسدة التي تُساعد على حماية الخلايا من الجذور الحرة.

صلصة حارة

معظم صلصات الفلفل الحار التقليدية المعبأة في زجاجات منخفضة السعرات الحرارية للغاية، ومكوناتها الرئيسية هي الفلفل الحار والخل والملح، وقد يساهم تناول الفلفل الحار في زيادة معدل الأيض بشكل طفيف والمساعدة في تخفيف الالتهابات الخفيفة، لكن يجب الانتباه لمستويات الصوديوم بتلك الصلصة، فقد تكون مرتفعة.

صلصة البيستو

هي صلصة أساسها الريحان مع دهون صحية للقلب، وعلى الرغم من أن البيستو غني بالسعرات الحرارية، إلا أن معظمها يأتي من الدهون الصحية الموجودة في زيت الزيتون والصنوبر، مما يوفر فيتامين هـ ومضادات الأكسدة، أما الريحان الطازج، الغني بفيتامينات أ و ك، فيمنح البيستو لونه الأخضر، ويأتي هذا اللون الزاهي من الكلوروفيل، وهو مركب نباتي قد يساعد في حماية الخلايا من التلف.

صلصة الثوم والفلفل الحار

يحتوي الثوم الموجود في هذه الصلصة على امركبات تدعم صحة القلب ووظائف الجهاز المناعي، بينما يوفر الفلفل الحار الكابسيسين، وهو مركب مرتبط بعملية التمثيل الغذائي وفوائد مضادات الأكسدة، ومع ذلك قد تحتوي صلصة الثوم والفلفل الحار على نسبة عالية من الصوديوم.

صلصة الصويا

صلصة الصويا منخفضة السعرات الحرارية للغاية، لكن محتواها العالي من الصوديوم، الذى يصل إلى 1000 ملليجرام أو أكثر لكل ملعقة طعام، يعني أنه ينبغي استخدامها باعتدال، فقط اختر كميات أصغر، أو اختر الأنواع قليلة الصوديوم أو منخفضة الصوديوم، والتي يمكن أن تقلل محتوى الصوديوم بأكثر من 40 %.

صلصة الرانش

يحتل صلصة الرانش المرتبة الأخيرة في القائمة، لأن حصة ملعقتين كبيرتين منها تحتوي على نسبة عالية جداً من الدهون 14 جراماً، والملح 260 ملليجراماً من الصوديوم، والسعرات الحرارية 140 سعرة حرارية.

قد يؤدي الإفراط في تناول الملح والصوديوم والسعرات الحرارية الموجودة في صلصة الرانش، إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم والسمنة، ولكن عند تناولها بكميات صغيرة، يمكن أن تجعل تناول الخضراوات أكثر متعة ، مما قد يفيد صحتك العامة.