أكد الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، على أهمية المسئولية في مجال الفتوى، المتزايدة، حيث تعتبر الفتوى صمام أمان لضمان استقرار المجتمع.

وأشار خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية للندوة الدولية الثانية التى تعقدها دار الإفتاء الآن، إلى أن دار الإفتاء اضطلعت بمسئوليتها تجاه القضية الفلسطينية، وأكدت بصراحة على عدالة القضية الفلسطينية وسعت لضبط الوعي الديني عموما، كما حرصت على تقديم نموذج ريادي في التكيف الشرعي مع المستجدات والمتغيرات.

وأطلقت دار الإفتاء بقيادة الدكتور نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، فعاليات الندوة العالمية الثانية للإفتاء والتى تعقد على مدار يومي 15 و16 ديسمبر الجاري تحت عنوان: "الفتوى وقضايا الواقع الإنساني: نحو اجتهاد رشيد يواكب التحديات المعاصرة "، برعاية كريمة من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

وتعد هذه الندوة استكمالًا للفعاليات الإفتائية التي نظمتها دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم خلال العام الجاري، وتتزامن مع الاحتفال بـ«اليوم العالمي للإفتاء»، الذي أقرته الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم والذي يوافق 15 ديسمبر من كل عام، ليكون مناسبة سنوية تُجدد فيها الأمة عهدها مع العلم والاجتهاد والوعي.