أكد الإعلامي محمد موسى تمسّكه بكشف الحقائق الكاملة بشأن ما وصفه بـ«الصفقة الدولية» المتعلقة بالملف السوري، مشددًا على أنه لن يتراجع عن طرح المعلومات التي يملكها، رغم ما يتعرض له من حملات تشويه ممنهجة عبر عدد من المنصات الإعلامية.
وقال محمد موسى خلال تقديم برنامجه "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، إن الضجة التي أثارها حديثه في إحدى حلقات «هلا بودكاست» بشأن ترتيبات روسية – أميركية – أسدية تتعلق بعودة الرئيس السوري السابق بشار الأسد إلى سوريا في إطار «محاكمة صورية»، أدت إلى ردود فعل واسعة وصلت إلى مهاجمته شخصيًا من قبل برامج ومنصات مختلفة.
وأشار إلى أن الهجوم الذي تعرض له يعكس حجم التأثير الذي أحدثته المعلومات التي طرحها، خاصة بعد اتجاه بعض الجهات إلى استخدام «التجريح» و«النفي الانفعالي» بدلًا من مناقشة ما ورد من وقائع وتحليلات.
وأوضح موسى أن ما سماه «الحملات المضادة» جاءت بعد توافق عدد من المحللين والخبراء، بينهم الدكتور محمد العزبي، على خطورة المعلومات التي جرى كشفها، وهو ما دفع بعض الحلقات الإعلامية ـ سواء في دمشق أو عبر منصات معارضة ـ إلى محاولة تفنيد ما قاله عبر تكرار الرسائل ذاتها.
وأضاف أن «الردود الحادة والمبالغ فيها» لدى بعض مقدمي البرامج، تعكس طبيعة الجهات التي تقف وراء هذه الحملات، معتبرًا أنها تستهدف صناعة رأي عام مضلل، وترويج فوضى محسوبة، وضرب ثقة المواطن في دولته من خلال تدوير الشائعات في صورة ملفات وتسريبات.
وأكد محمد موسى أنه سيواصل كشف الحقائق «بالمستندات والتحليل» دون الالتفات إلى حملات التشويه، مشددًا على أن «المعركة الإعلامية الحقيقية هي معركة وعي»، وأنه ماضٍ في تقديم ما لديه من معلومات «مهما كانت الضغوط أو ردود الفعل».