الأعلى للشئون الإسلامية ينظم لقاء توعويا للطلاب الوافدين للتحذير من التشاؤم


نظم المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، لقاءً توعويًّا بعنوان: «التحذير من نشر التشاؤم» ضمن مبادرة «صحح مفاهيمك» التي أطلقتها وزارة الأوقاف لنشر الفكر الرشيد، برعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وإشراف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس.
وشهد اللقاء مشاركة طلاب من ثلاث عشرة جنسية مختلفة، من بينها: نيجيريا، تشاد، النيجر، غينيا كوناكري، بوركينا فاسو، السودان، إثيوبيا، كينيا، السنغال، ماليزيا، الصومال، أفغانستان، وإندونيسيا، في مشهد يعكس ثراء التنوع الثقافي ووحدة الرسالة التي يعمل المجلس على ترسيخها.
واستهلّ الدكتور عبد الفتاح عبد القادر جمعة، رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الخارجية، اللقاء بكلمة أكد فيها الدور الريادي للمجلس في رعاية الطلاب الوافدين، وغرس قيم الوسطية ونشر صحيح الدين، مبينًا أن الإسلام دين القيم الرفيعة، وقد نهى عن بث روح التشاؤم لما تتركه من آثار سلبية على الأمل والعزيمة وتثبيط الهمم.
وأشار الدكتور عبد الفتاح جمعة، إلى قول النبي ﷺ: «يُعجبني الفأل الصالح»، موضحًا أن المؤمن لا يكون مصدرًا للإحباط والقلق، بل منارة أمل تبعث الطمأنينة والثقة، وتذكّر الناس برحمة الله وقدرته.
ثم تحدّث الدكتور جلال غانم، مدير المراكز الإسلامية بالخارج، عن أثر التشاؤم في المجتمع، موضحًا أنه يضعف الإرادة ويغلق أبواب الرجاء، مؤكدًا مسئولية المسلم في اختيار كلماته والبعد عن كل ما يثبط العزائم، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: «الكلمة الطيبة صدقة»، لما للكلمة الحسنة من دور في تعزيز الإيجابية داخل المجتمع.
وفي ختام اللقاء، عبّر الطلاب الوافدون، عن تقديرهم لهذه المبادرة، مشيدين بالجهود التي يبذلها المجلس في إطار الدور الرائد لوزارة الأوقاف في رعاية الطلاب الوافدين ودعمهم، لإعدادهم سفراء للوعي والاعتدال في مجتمعاتهم، حاملين قيم الإسلام السمحة وروح التفاؤل إلى أوطانهم.

.jpg)


































