في متابعة مستمرة من موقع "اليوم السابع " لتطورات مايحدث في قضية طفلة التنمر الطفلة حور، الطالبة بالصف الثاني الابتدائي التي حاولت إنهاء حياتها داخل مدرسة المنزلة للغات بالدقهلية، بسبب التنمر التي تعرضت له من زميلاتها، استدعت النيابة العامة الطفلة "حور" ووالديها للاستماع لها وأخذ أقوالها، حيث فتحت الجهات المعنية تحقيقا موسعا للوقوف علي حقيقة الأمر، وذلك بعد تدخل النائب العام المصري ومتابعته لمايحدث، حرصا من الدولة المصرية ومؤسساتها للحفاظ علي الأطفال المصريين في مجتمع سوي.

النائب العام المصري يتابع بإهتمام قضية طفلة التنمر
قال محمد فتوح بدران، والد الطفلة "حور" التي تم إنقاذها قبل إلقاء نفسها من شرفة الفصل داخل المدرسة التجريبي بـ مدينة المنزلة بالدقهلية، بسبب تعرضها للتنمر والإهانة من زمليلاتها داخل الفصل، لـ اليوم السابع أنه تلقي اتصالا هاتفيا من مكتب النائب العام المصري، اليوم للاطمئنان علي صحة الطفلة، والتأكيد فتح تحقيق ومتابعة الأمر بصورة مستمرة من قبل الجهات المختصة

فيما ذكر أنه تم استدعاؤهم للنيابة منذ قليل، للاستماع للطفلة، وطمأنتها، وعبر والد الطفلة عن شكره وامتنانه لمؤسسات الدولة المصرية، التي لم تتأخر لحظة واحدة بعد علمهم بالشكوي والاهتمام والتواصل بطريقة مباشرة معهم، والاستماع إليهم بكل صدر رحب، حتى تعود لطفلته ثقتها بالنفس، والحرص علي عودتها للمدرسة مرة أخرى في حالة نفسية جيدة، بعد طول فترة غيابها بسبب حالتها النفسية السيئة بسبب ماحدث، مؤكدا اننا في دولة تعرف حقوق مواطنيها، وتعي قيمة الأطفال شباب المستقبل جيدا.

التنمر كاد أن ينهي حياة طفلة بالإنتحار في الدقهلية
وكانت قد رصدت الجهات الأمنية، واقعة تنمر داخل إحدي المدراس بمدينة المنزلة، من أطفال تجاه زميلتهم الطفلة "حور" الطالبة بالصف الثاني الإبتدائي، بمدرسة المنزلة الرسمية للغات، جعلت من الطفلة تتخذ قرارا بمحاولة القفز من شرفة الفصل لانهاء حياتها.

الظهور الأول لطفلة التمرالتي حاولت الانتحار بالدقهلية

وظهرت الطفلة "حور محمد فتوح بدران" صاحبة الـ8 سنوات من عمرها، رفقة والدتها، السيدة ندا عبدالعزيز والتي سردت لموقع " اليوم السابع" تفاصيل ماحدث لطفلتها من زملاءها من بداية العام الدراسي، محاولة إنهاء الأمر ومايحدث لطفلتها بشكل ودي عن طريق جروب "الماميز" الخاص بأولياء الأمور، موكدة محاولتها لتهدئة الأمور والسيطرة علي الموقف دون جدوي، وأكملت "حور" تعرضت لاسوء أنواع التنمر" دون تدخل من أولياء الأمور ومحاولة الحل بين الأطفال، حيث قالت تعرضت لكلمات بسبب لون البشرة كونها سمراء اللون، وأيضا أنها ذات شعر مجعد وترتدى نظارة نظر.

زميلاتها يختلقون المشاكل
وقامت زميلاتها بإختلاق مشكلات معها عدة مرات وضربها وسبها، وقمت بالشكوى عدة مرات لإدارة المدرسة دون اتخاذ أى إجراء، وكان الرد ليس هناك عقوبه للأطفال.

حور تحاول الإنتحار
َوذكرت الطفلة "حور" حاولت أن اقفز من الشرفه، بسبب مايحدث من زميلاتي، وأنهم يرفضون وجودي ولعبي معهم، وعدم جلوسي بجوارهم، ويحدثوني بأن شكلي وحش ورائحتي كريهة، ويوصلون المدرسات بأني أقوم بأفعال لا أقوم بذلك أبدا، فلجأت ان اقوم بالقفز من شرفه المنزلة، ومس زينب هي الي مسكتني من رجليا.