مصر تبدأ إنشاء المخيم الـ17 لإيواء الأسر الفلسطينية في غزة


قال عوض الغنام، مراسل قناة «إكسترا نيوز»، إن المعبر لم يعد مجرد منفذ لدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بل أصبح رمزًا للدور المصري الثابت والداعم للقضية الفلسطينية على المستويين الإنساني والدبلوماسي.
وأوضح الغنام، خلال تغطية حية من أمام معبر رفح البري، اليوم الخميس، أن محافظ شمال سيناء استقبل مؤخرًا سفير سنغافورة، حيث زار الأخير المناطق اللوجستية في مدينة العريش والمستشفى الميداني، قبل أن يتوجّه إلى معبر رفح.
وأضاف أن السفير أكد دعم بلاده للجهود المصرية والإشادة بما تقدمه القاهرة من تسهيلات ومساندة إنسانية مستمرة للشعب الفلسطيني، كما بحث الجانبان إمكانية التعاون المصري السنغافوري في المجال الإنساني وتبادل الخبرات.
ولفت إلى أن مصر بدأت خلال الساعات الماضية، إنشاء المخيم السابع عشر داخل الأراضي الفلسطينية، وهو قادر على استيعاب أكثر من 15 ألف أسرة فلسطينية في وقت قياسي، استمرارًا للجهود المصرية المتواصلة لإغاثة الشعب الفلسطيني.
وأشار أيضًا إلى أن هذه التحركات الميدانية تتزامن مع التحركات الدبلوماسية المصرية المكثفة في أروقة الأمم المتحدة ومجلس الأمن، إلى جانب التنسيق المصري التركي المتعلق بإدخال المساعدات.
وذكر أن سفينة مساعدات تركية ضخمة ستصل إلى ميناء العريش غدًا، محمّلة بآلاف الأطنان من الإمدادات الإغاثية التي سيتم توزيعها على المناطق اللوجستية في العريش، قبل نقل جزء منها مباشرة إلى معبر رفح.

.jpg)










.jpg)























