أكد الدكتور حسين عبدالبصير، المشرف العام الأسبق على المتحف المصري الكبير، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أولى مشروع المتحف المصري الكبير اهتمامًا خاصًا حتى خرج بهذا الشكل العالمي، موضحًا أن الشعب المصري يعيش اليوم حالة من الفخر والسعادة بعد افتتاح هذا الصرح الحضاري الفريد.

وأضاف عبدالبصير، خلال لقاءه مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المٌذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن مركز الترميم بالمتحف بدأ عمله عام 2010، حيث تولى إعداد وترميم القطع الأثرية النادرة التي ستُعرض داخله، مشيرًا إلى أن مجموعة الملك توت عنخ آمون ستكون من أبرز المعروضات داخل القاعات المخصصة له.

وأوضح أن الملك توت عنخ آمون كان متزوجًا من شقيقته "عنخس إن آمون"، ابنة الملكة نفرتيتي، وهو أمر كان معتادًا في العصور الملكية القديمة، لافتًا إلى أن زواج الأقارب أدى إلى إنجابه بنتين وُلدتا أجنة وتم تحنيطهما.

وأشار إلى أن الأجنة الخاصة ببنات الملك توت عنخ آمون نُقلت إلى المتحف المصري الكبير، حيث تُعرض لأول مرة داخل قاعة الملك، موضحًا أن إحداهما توفيت في عمر سبعة أشهر، والثانية في عمر خمسة أشهر، في كشف أثري فريد يُضاف إلى سجل الحضارة المصرية.