السفير ماجد عبد الفتاح: ضغط دولي متكامل للحد من عدوانية الإسرائيليين


قال السفير ماجد عبد الفتاح مندوب الجامعة العربية بالأمم المتحدة، إنّه يتطلع إلى أن تتسم إسرائيل بقدر أكبر من العقلانية في التعامل مع الموقف، وأن يكون تدخل الإدارة الأمريكية أكثر توازنًا منعا من الوصول إلى مرحلة التصعيد المتبادل.
وأضاف في مداخلة مع الإعلامية ريهام إبراهيم، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ السفيرة لانا نسيبة نائبة وزير الخارجية في الإمارات، قالت إن استمرار إسرائيل في هذا النهج من العدوانية ضد الدول العربية في فلسطين ولبنان وسوريا واليمن وغيرها قد يكون من شأنه أن يؤثر على السلام الذي يدور الحديث حوله في الإطار الإبراهيمي.
وتابع: "كما أنّ هناك إشارات أخرى صادرة صدرت عن مصر وصدرت عن الأردن، بأن هذه التصرفات الرعناء من جانب إسرائيل من شأنها التأثير على مسار العملية السلمية واتفاقات السلام التي يجرى تنفيذها ما بين الأطراف المعنية مصر والأردن من ناحية وإسرائيل من ناحية ثانية".
وأردف: "إذًا هناك ضغط دولي متكامل للحد من عدوانية الإسرائيليين بشكل يمكن معه البدء في عملية تفاوضية حقيقية ما بين الفلسطينيين والإسرائيليين وصولًا إلى التسوية الشاملة وإلى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية".
وحول الاستفزازات الدينية وإعاقتها التعايش السلمي وتقييد فرص السلام، قال: "بلا شك، الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى ومنع المصلين من الوصول إلى المسجد، والاقتحامات لكنيسة المهد، والقصف الذي تعرضت له إحدى الكنائس مؤخرًا في الأراضي الفلسطينية المحتلة ومات فيه 20 شخص يستفز المشاعر الإسلامية، وهو ما جعل دول منظمة التعاون الإسلامي تنضم للمجموعة العربية ولجامعة الدول العربية وتنظم مع السعودية القمتين اللتين جرى تنظيمهما وصدر عنهما القرار بتشكيل اللجنة الثمانية وهي 5 عرب و3 إسلاميين وللإشراف على تنفيذ حل الدولتين، وأشرفتا على انعقاد مؤتمر حل الدولتين في نيويورك على مرحلتين، مرحلة وزارية في نهاية شهر يوليو والمرحلة القمة التي تمت على هامش افتتاح الدورة 80 للجمعية العامة في سبتمبر هذا العام".

.jpg)










.jpg)






















