استنكر الدكتور عادل زيدان، عضو مجلس الشيوخ، العملية العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة، واصفًا إياه بجريمة حرب مروعة تضاف إلى سلسلة الانتهاكات التي ارتكبها الاحتلال على مدار تاريخه الدموي، مؤكداً أن هذا العدوان يكشف أبشع صور الإرهاب المنظم الذي يستهدف الأبرياء العُزّل ويدمر البنية التحتية بشكل متعمد، إلى جانب فرض حصار خانق على أكثر من مليوني إنسان يعيشون ظروفًا إنسانية قاسية وغير مسبوقة.

وأشار زيدان، في تصريحات له، إلى أن ما يجري في غزة يُعد تحديًا فجًا للقانون الدولي والمواثيق الإنسانية، وانتهاكًا سافرًا لقرارات الشرعية الدولية، موضحًا أن صمت المجتمع الدولي وتقاعسه عن اتخاذ مواقف رادعة منح الاحتلال ضوءًا أخضر للاستمرار في جرائمه، وهو ما يعكس مشروعًا ممنهجًا لإبادة الفلسطينيين وتهجيرهم قسرًا من أرضهم.

وشدد زيدان، على أن مصر كانت وستظل السند الحقيقي للقضية الفلسطينية، وأنها تنظر إلى ما يجري في غزة باعتباره قضية أمن قومي عربي لا يمكن التفريط فيه، مضيفاً أن القيادة المصرية طالما نبهت إلى مخاطر السياسات الإسرائيلية المتهورة.

وحذر من أن استمرار العدوان سيدفع المنطقة إلى حافة الانفجار ويدخلها في دوامة غير مسبوقة من الفوضى والعنف، بما يهدد استقرار الشرق الأوسط ويضر بمصالح القوى الإقليمية والدولية على حد سواء.