زوجها طلقها على فراش الموت لحرمانها من الميراث؟.. أمين الفتوى يرد


أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال يتعلق بامرأة طلقها زوجها على فراش الموت بقصد حرمانها من الميراث، ومات أثناء شهور العدة، مؤكدًا أن الطلاق البائن يختلف عن الطلاق الرجعي، وأن البائن بينونة صغرى يمكن للزوجة العودة بعد عقد جديد، بينما البائن بينونة كبرى لا يمكن الرجوع فيه إلا بزواجها من رجل آخر.
وأوضح الشيخ كمال، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن الطلاق في مرض الموت غالبًا يكون بائنًا، وأن مجرد وقوع الطلاق أثناء العدة لا يعني تلقائيًا أن الزوجة ترث، بل يعتمد الحكم على إجراءات القضاء، حيث يتحقق القاضي من الشهود والوقائع ليقرر ما إذا كانت الزوجة ترث أم لا، مشددًا على أن النية والقصد للزوج في هذا التصرف هي ما تحدد الحكم الشرعي.
وأكد الشيخ كمال أن تصرف الزوج الذي يطلق زوجته بقصد حرمانها من الميراث يُحاسب عليه أمام الله، ولكن الأمر النهائي متعلق بالقضاء الذي يثبت صحة الواقعة بناءً على الأدلة والشهود.