عمرو أديب: مفيش مذيع زيي.. ودمي تقبل برا البرنامج


اعترف الإعلامي عمرو أديب، لجمهوره بأمر على الهواء عن شخصيته خارج إطار الإعلام وشاشة التليفزيون.
وقال عمرو أديب في برنامجه " الحكاية " المذاع على قناة " إم بي سي مصر"، : "أنا برا البرنامج دمي تقيل ومش بضحك خالص".
وتابع عمرو أديب : “أنا عندي مشكلة إني مش بعرف أعيد الكلام اللي بقوله وأنا ليا طريقة مختلفة في الإعلام”، معقبا: "فيه مذيعين أحسن مني لكن مفيش مذيع زيي لأن ليا طريقة مختلفة. وأنا بحب أنقل السعادة والبهجة للمشاهد ".
توقف الإعلامي عمرو أديب أمام ظاهرة "القمر الدامي" التي شهدها العالم مؤخرًا، معتبرًا أنها واحدة من العلامات الكونية التي تُجبر الإنسان على التأمل في حجم الكون واتساعه، وفي المقابل صغر حجم الإنسان أمام تلك العظمة.
وأشار عمرو أديب إلى أن ظاهرة القمر الدامي أثارت العديد من النقاشات، حيث لجأ البعض إلى التفسيرات الفلكية التي تشرح كيفية حدوثها من الناحية العلمية، فيما نظر آخرون إليها من زاوية دينية وربطوها بمعانٍ روحية وأخلاقية.
وأكد عمرو أديب أن ما لا يختلف عليه اثنان هو أن هذه الظواهر تؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر على الكون ككل؛ فهي تنعكس على الطبيعة، وتترك بصمتها على النباتات، وتؤثر أيضًا في الحالة النفسية للإنسان، موضحًا أن التداخل بين العلم والدين في تفسير هذه الظواهر أمر طبيعي ويعكس فضول الإنسان لفهم العالم من حوله.
وشدد أديب على أن القمر الدامي مثال صارخ على ضعف الإنسان أمام القوى الكونية، مضيفًا: "أنت كإنسان جزء صغير جدًا من هذا العالم، ولا تساوي شيئًا أمام عظمة الكون ونظامه البديع".
وأوضح أن الإنسان، مهما بلغ من تقدم علمي أو تقني، يظل عاجزًا عن التحكم في هذه الظواهر أو تغيير مسارها، فهي تسير بقوانين دقيقة وضعها الخالق، ولا سلطان للبشر عليها ،وتابع قائلاً إن مشاهدة مثل هذه الظواهر يجب أن تكون مناسبة للتفكر في معنى الوجود وإدراك حجم التواضع الذي ينبغي أن يتحلى به الإنسان.
واختتم عمرو أديب حديثه بالتأكيد على أن القمر الدامي وغيره من الظواهر الفلكية ليست مجرد مشاهد عابرة في السماء، بل هي دروس مفتوحة لكل من يريد أن يتعلم ، وقال إن هذه الظواهر تذكّرنا بأن الكون يعمل بمنظومة محكمة لا تنحرف عن مسارها، وأن ما نشهده هو جزء من عظمة الخلق التي تدعو الإنسان لأن يكون أكثر تواضعًا وأقل غرورًا ،موضحا أن لحظة التأمل في السماء كفيلة بأن تغيّر طريقة نظر الإنسان إلى نفسه وإلى ما يدور حوله، وأن تجعله يدرك أن الوجود أكبر بكثير من اهتماماته اليومية الضيقة.