أعلنت الهيئة العامة للإحصاء السعودية عن ارتفاع قيمة الصادرات غير البترولية خلال الربع الثاني من عام 2025، مدعومة بزيادة ملحوظة في صادرات المنتجات الكيماوية والآلات والمعدات الكهربائية، وهو ما يعكس قوة وتنوع الاقتصاد السعودي.

وفقًا للتقرير الرسمي، حققت الصادرات غير البترولية السعودية نموًا ملحوظًا مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، فيما سجلت الواردات انخفاضًا نسبيًا، مما ساهم في تعزيز فائض الميزان التجاري.

أكدت الإحصاءات أن الصين ما تزال الشريك التجاري الأكبر للمملكة، حيث تصدرت قائمة الدول المستقبلة للصادرات السعودية وكذلك قائمة الدول المصدرة إليها، بما في ذلك الواردات من المعدات والمنتجات الإلكترونية.

يعكس هذا الأداء الإيجابي في التجارة الخارجية قدرة الاقتصاد السعودي على تنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على النفط، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 في تعزيز النمو المستدام وزيادة الصادرات غير البترولية.