كشف الإعلامي محمد موسى تفاصيل سقوط تشكيلين عصابيين مسلحين في حملة أمنية مكثفة لمكافحة المخدرات بالأقصر وأسوان، مؤكدًا أن وزارة الداخلية بقيادة اللواء محمود توفيق تثبت يومًا بعد يوم أنها السد المنيع أمام كل من يهدد أمن البلاد أو يحاول الإفساد في شبابها.
وأشار محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، إلى أن الحملة الأخيرة في الأقصر لم تكن مجرد عملية عادية، بل كانت ضربة قاصمة وجهتها الأجهزة الأمنية لمجموعة من ستة أفراد يمارسون تجارة المخدرات والأسلحة النارية في مركز أرمنت غرب المحافظة.
وأضاف أن هذه العملية ترسل رسالة واضحة لكل من يفكر في تدمير مستقبل الشباب أو تهديد المجتمع، بأن القانون والشرطة لا يرحمان المخربين.
ولفت موسى إلى أن جهود وزارة الداخلية اليوم تتجاوز مكافحة المخدرات التقليدية، لتشمل مواجهة السموم الفكرية والسلوكية التي ينشرها بعض البلوجرز واليوتيوبرز، مؤكدًا أن كل من المخدرات والمحتوى المخل يهدد عقول الشباب بنفس الدرجة.
وأوضح أن ضربة الأقصر تمثل مثالًا عمليًا على خطوات مصر الحازمة في حماية المجتمع والهوية والقيم الوطنية، مشيرًا إلى أن الأجهزة الأمنية رصدت أخطر بؤرة إجرامية في أسوان تتكون من ستة عناصر سبق اتهامهم في جرائم مخدرات وقتل وسرقة بالسلاح، وتم استهدافهم بعد تقنين الإجراءات بمشاركة قطاع الأمن المركزي، ما أسفر عن مصرعهم وضبط كميات كبيرة من المخدرات والأسلحة تصل قيمتها إلى حوالي 5 ملايين جنيه.
وشدد موسى على أن معركة وزارة الداخلية لا تتوقف عند الشارع، بل تمتد إلى العالم الافتراضي، حيث يحاول بعض صناع المحتوى الفاسد تهديد عقول الشباب، معتبرًا أن الوزارة تحمي المجتمع من السموم الجسدية والعقلية معًا، وأن الرسالة واضحة لكل من يعتقد أنه أكبر من القانون: لن يكون هناك استثناء، سواء كان تجار مخدرات أو مؤثرين ينشرون المحتوى الهابط.
وختم موسى بالإشارة إلى أن مصر تسير في معركة وجود حقيقية لحماية شبابها ومستقبلها، وأن كل نجاح أمني أو رقابي يعزز ثقة المجتمع بأن الدولة لا تترك أي ثغرة لمن يحاول العبث بأمن الوطن.