الصحة تكشف حقيقة تعرض طفل للإهمال الطبي خلال علاجه بمعهد ناصر


كشف د. حسام عبد الغفار. المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان ، حقيقة تعرض طفل للإهمال في مستشفى معهد ناصر.
وقال عبدالغفار ، انتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي وإحدى المواقع الإخبارية منشور يزعم تعرض الطفل (ر. م. م. أ. ش)، البالغ من العمر 4 سنوات، للإصابة بالتهاب سحائي نتيجة إهمال طبي في مستشفى معهد ناصر.
وتابع عبدالغفار ، نؤكد في وزارة الصحة والسكان، التزامنا بتقديم الحقائق الكاملة بدقة وشفافية، مع الرد على هذه الادعاءات، بناء على السجلات الطبية الرسمية، والتي تظهر مستوى الرعاية العالية التي تلقاها الطفل رغم تعقيدات حالته الصحية.
1. التاريخ المرضي للطفل:
وقال الدكتور حسام عبدالغفار ، يعاني الطفل من حالة طبية معقدة نتيجة سقوطه من الطابق الثالث، مما تسبب في إصابة شديدة بنسيج المخ، وتم علاجه في أحد المستشفيات، حيث خضع لتدخل جراحي لتركيب صمام مخي بريتوني حيث خرج الطفل غير قادر على المشي أو التحدث، مما يعكس شدة إصابته.
وتابع لاحقاً، تم حجز الطفل في مستشفى آخر بسبب التهاب في الصمام وأجريت مراجعة للقسطرة البريتونية، مع إجراء الفحوصات اللازمة وإعادة تركيب الصمام.
2. العلاج في مستشفى معهد ناصر :
وقال عبدالغفار ، وصل الطفل إلى مستشفى معهد ناصر يوم 24 ديسمبر 2024، مصاباً بأعراض التهاب الصمام، وفي حالة وعي غير كاملة (يتحرك، يفتح عينيه، ويصدر أصواتاً دون استجابة للأوامر أو المداعبة).
وكشف الفحص الطبي أن القسطرة البريتونية مكشوفة في البطر البطن، مما استلزم تدخلاً جراحياً عاجلاً لاستخراجها وتوصيلها بنظام تجميع خارجي مغلق لمنع التلوث.
أظهرت عينات السائل النخاعي وجود عدوى فطرية شديدة، فتم صرف 30 جرعة من عقار طبي نادر للسيطرة على العدوى، مع متابعة مكثفة حتى استقرار الحالة.
يعاني الطفل من صعوبة في إيجاد أوردة مناسبة للحقن، وهي مشكلة شائعة لدى الأطفال نتيجة صغر الأوردة وتكرار الحقن، مما يتطلب أحياناً تركيب قسطرة وريدية مركزية واستبدالها دورياً.
التشخيص الحالي للطفل هو التهاب بطينات المخ وليس التهاب سحائي كما زعم). وهو يخضع لعلاج مكثف ومراقبة دقيقة من الفريق الطبي لضمان تحسن حالته.
تؤكد وزارة الصحة والسكان، أن جميع الإجراءات الطبية تمت وفق أعلى المعايير العالمية، مع التركيز على سلامة الطفل وتحسين حالته رغم التحديات الطبية المعقدة.
واكدت الوزارة التزامها بتقديم رعاية صحية متميزة، وندعو للاعتماد على المصادر الرسمية لضمان دقة المعلومات.
الحقيقة
بعد تأكيد سلبية مزارع السائل النخاعي يوم 4 مارس 2025، خضع الطفل لتدخل جراحي لتركيب صمام مخي بريتوني جديد، وتم نقله إلى قسم رعاية الأطفال، حيث تحسنت حالته تدريجياً، وغادر المستشفى يوم 11 2025 مارس
خلال المتابعة بالعيادات الخارجية، لوحظ وجود تجمعات عند الجروح مع ألم بالبطن، مما استدعى إعادة حجز الطفل يوم 5 يونيو 2025، حيث أجرى الفريق الجراحي استخراج القسطرة البريتونية وأخذ عينات للتأكد من خلوها من العدوى.
مع استمرار المتابعة، تبين ارتفاع درجة حرارة الطفل ووجود عدوى ببكتيريا E.coli في السائل النخاعي، فتم تحويله فوراً إلى غرفة عزل، مع تعديل المضادات الحيوية بناء على نتائج المزارع لضمان العلاج الفعال.