شهدت محافظة الإسكندرية، اليوم، عددًا من الفعاليات والافتتاحات المجتمعية ضمن احتفالاتها بالعيد القومي، الذي يوافق ذكرى خروج الملك فاروق على متن يخت المحروسة بعد توقيعه وثيقة التنازل عن العرش، في 26 يوليو عام 1952.

وافتتح الفريق أحمد خالد، محافظ الإسكندرية، ميداني "الإسكندرية موجة حب" (المعروف باسم ميدان دنشواي) بشارع أبو قير، و"إسكندرية مهد الحضارات" (ميدان الأهرام) بشارع المشير في سيدي جابر، وذلك بعد الانتهاء من أعمال التطوير ورفع كفاءة البنية الجمالية والعمرانية بهما، بالتعاون مع المجتمع المدني.

وشهد الافتتاح السكرتير العام للمحافظة وقيادات حي شرق، الذين شاركوا في أعمال تجميل وتحسين المشهد الحضاري بالمنطقة، في إطار من التنسيق بين أجهزة الدولة وجهات المجتمع المدني.

وأكد المحافظ أن تطوير الميادين والمواقع العامة يأتي ضمن خطة متكاملة لتحسين جودة الحياة داخل المدينة، مشددًا على أهمية الحفاظ على هوية الإسكندرية وتعزيز ملامحها الجمالية، مع توجيه الشكر لجميع الشركاء في تنفيذ هذه الأعمال.

وفي فعالية أخرى، توجّه محافظ الإسكندرية إلى شاطئ "أبطال التحدي" المجاني المخصص لذوي الهمم بمنطقة رأس التين في نطاق حي الجمرك، لحضور أنشطة واحتفاليات نُظمت بهذه المناسبة.

وتضمّن البرنامج تفقد معرض للحرف اليدوية من إنتاج شباب من أصحاب القدرات الخاصة، شمل مشغولات يدوية وإكسسوارات ومنتجات محلية، وسط تفاعل من رواد الشاطئ.

وأشاد المحافظ بمشاركة ذوي الهمم، مؤكدًا أن دمجهم المجتمعي وتمكينهم يأتي ضمن أولويات العمل المحلي، اتساقًا مع توجهات الدولة في تعزيز فرص المشاركة المتكافئة.

واختُتمت الفعاليات بعروض بحرية شاركت فيها وحدات شراعية مصرية، إلى جانب عرض موسيقي نظمته الفرقة الموسيقية للقوات المسلحة أمام تمثال الجندي المجهول بحي الجمرك، في مشهد احتفالي يعكس الطابع الوطني للمناسبة.