وجه الإعلامي محمد موسى التهنئة إلى الشعب المصري بمناسبة مرور 12 عامًا على ثورة 30 يونيو، مؤكدًا أن هذه الثورة العظيمة كانت انتفاضة شعبية ضد حكم تنظيم الإخوان الإرهابي، وواحدة من أعظم الثورات في التاريخ الحديث، حيث شهد العالم خروج أكثر من 40 مليون مواطن إلى الشوارع لإنهاء حكم الجماعة الظلامية.
وأكد محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، أن ثورة 30 يونيو لم تكن مجرد حراك شعبي، بل كانت محطة فاصلة استعادت فيها مصر هويتها الوطنية، وأعادت بناء قوة الدولة، وأجهضت مخططًا خطيرًا كان يستهدف تفكيك البلاد وتحويلها إلى نموذج لدولة فاشلة يحكمها نظام ميليشياوي تابع لجماعة إرهابية.
وأوضح أن قوى الشر كانت تسعى لتحويل مصر إلى ساحة للفوضى، من خلال تسليح ميليشيات إخوانية تروع المواطنين في كل مكان، سواء في القاهرة أو الإسكندرية أو الصعيد، وهو ما كان سيحول الشوارع المصرية إلى مشاهد من العنف والترهيب.
وأشار إلى أن القوات المسلحة المصرية كان لها الدور الفاصل في إنقاذ الوطن، مؤكدًا أن كل كلمات التقدير لا تكفي للثناء على ما قدمه الجيش، خاصة بقيادة القائد العام للقوات المسلحة حينها، الفريق أول عبد الفتاح السيسي، الذي استجاب لصوت الشعب، بعد أن بلغ الغضب الشعبي ذروته في 30 يونيو، وتحققت الاستجابة الحاسمة في 3 يوليو.
وشدد محمد موسى على أن عناد تنظيم الإخوان الإرهابي وتشبثه بالحكم رغم الرفض الشعبي العارم، قاد إلى لحظة الحسم، حيث حاول التنظيم استخدام لغة الدم والخراب، من خلال تنظيم اعتصامات مسلحة، وإشعال الحرائق، وتحريك خلاياه الإرهابية في سيناء.
واختتم موسى حديثه بالإشادة بدور القوات المسلحة التي تعاملت بحكمة واقتدار مع الموقف، ونجحت في توجيه صفعة قوية لقوى الشر والإرهاب، وأعادت الأمن والاستقرار إلى ربوع الوطن.