لم تترك مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية تولسي جابارد أي مجال للشك عندما شهدت أمام الكونجرس بشأن البرنامج النووي الإيراني في وقت سابق من هذا العام.

وأخبرت جابارد المشرعين أن طهران لم تكن تبني سلاحا نوويا، وأن المرشد الأعلى لم يعد تفعيل البرنامج الخامل رغم تخصيب اليورانيوم لمستويات أعلى.

لكن الرئيس دونالد ترامب رفض تقييم وكالات الاستخبارات الأمريكية خلال رحلة عودة ليلية إلى واشنطن، حيث قطع زيارته لكندا لحضور قمة مجموعة السبع للتركيز على التصاعد النزاع بين إسرائيل وإيران.

وقال ترامب للمراسلين: "لا يهمني ما قالته". وفي رأيه، إيران "قريبة جدا" من امتلاك قنبلة نووية.

جاء تصريح ترامب ليكون أكثر انسجاما مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي وصف إيران المسلحة نوويا كتهديد وشيك، مقارنة بمستشاره الاستخباراتي الأعلى. والتقى ترامب بمسؤولي الأمن القومي، بما في ذلك جابارد، في غرفة العمليات الثلاثاء وهو يخطط للخطوات التالية.

وقلل مسؤولو الإدارة من التناقض بين ترامب وجابارد، قائلين إن تخصيب اليورانيوم يمكن أن يضع إيران على المسار الصحيح لامتلاك سلاح نووي.