قالت صحيفة "تليجراف" البريطانية إن متظاهرين مؤيدين لفلسطين دعوا في شوارع لندن أمس السبت الحكومة البريطانية لإنهاء الدعم العسكري لإسرائيل وتهدئة التوترات في الشرق الأوسط، مرددين هتافات "أوقفوا قصف إيران".

وتجمعت حشود غفيرة في ساحة البرلمان رافعين أعلامًا فلسطينية وإيرانية، مطالبين أيضًا بإنهاء القصف على غزة.

وحثّ المتظاهرون الحكومة على وقف كل الدعم العسكري لإسرائيل والضغط عليها لتهدئة أفعالها في الشرق الأوسط.

ويأتي ذلك بعد أن شنّت إسرائيل سلسلة من الغارات الجوية على مواقع نووية وعسكرية في إيران مساء الخميس.

وردّت طهران يوم الجمعة بهجمات صاروخية على تل أبيب. كما تبادلا الهجمات أمس السبت.

وأعلنت حملة التضامن مع فلسطين عن احتجاج طارئ في وقت سابق من هذا الأسبوع، ونشرته على مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان: "احتجاج طارئ: أوقفوا قصف إيران - أوقفوا تسليح إسرائيل".

وفي منشور على موقع X، نشرت حملة التضامن مع فلسطين مقطع فيديو يُظهر حشدًا غفيرًا يهتفون خارج مبنى البرلمان.

وجاء في منشور: "الآلاف في ساحة البرلمان يطالبون حكومتنا بوقف تسليح إسرائيل والضغط عليها لوقف قصف إيران وإنهاء الإبادة الجماعية التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني في غزة".

كما رفع المتظاهرون لافتات كُتب عليها "لا تهاجموا إيران" وسط لافتات أخرى كُتب عليها "أوقفوا تسليح إسرائيل" و"أوقفوا إطلاق النار الآن".

وكتبت المجموعة على إنستجرام: "بينما ترتكب إسرائيل إبادة جماعية بحق الفلسطينيين، تقصف إيران الآن. انضموا إلينا لمطالبة حكومتنا بوقف تسليح إسرائيل الإبادة الجماعية".

وفي مقطع فيديو على موقع X، ظهر الكاتب الإنجليزي مايكل روزن، الذي كان حاضرًا في المسيرة، وهو يقرأ قصيدة تضمنت اقتباسًا: "يأتون، يقتلون، يقتلون، يرحلون".

وفي غضون ذلك، شوهدت مجموعة من المتظاهرين المؤيدين لفلسطين وهم يلوحون بالأعلام الإيرانية في مسيرة في جلاسكو.

وسار حشد في المدينة الاسكتلندية تحت المطر حاملين عددًا من الأعلام الفلسطينية وعلمًا إيرانيًا كبيرًا.

وتأتي الاحتجاجات بعد أن حذّر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، من أن بلاده ستكثّف هجماتها على إيران في الأيام المقبلة.

وقال في رسالة مصورة: "سنضرب كل موقع وهدف لنظام آية الله، وما شعروا به حتى الآن لا يُقارن بما سيُواجهونه في الأيام المقبلة".