ثمن حزب الحرية المصري، بيان الخارجية المصرية بشأن الانتهاكات الإسرائيلية ضد المدنيين فى غزة، مؤكدا على موقف مصر الثابت والمبدئي تجاه القضية الفلسطينية.

وأشار النائب أحمد مهنى، نائب رئيس الحزب والأمين العام للحزب، وعضو مجلس النواب، إلى أن مصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تواصل دورها الريادي في دعم حقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن البيان الذي أصدرته وزارة الخارجية يعكس الموقف المصري الثابت في مواجهة السياسات الإسرائيلية القمعية.

وأضاف مهنى، أن بيان الخارجية يعبر عن تضامن مصر مع الفلسطينيين في نضالهم العادل من أجل استرداد حقوقهم المشروعة، وعلى رأسها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

كما أكد مهنى، أن تصريحات وزارة الخارجية تأتي في وقت بالغ الأهمية، حيث تواصل إسرائيل تصعيد عملياتها العسكرية في الأراضي الفلسطينية، مما يترتب عليه مزيد من الضحايا المدنيين الفلسطينيين. وأعرب الحزب عن قلقه البالغ من استمرار هذه الانتهاكات، مطالباً المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في اتخاذ خطوات عملية لوقف هذه الاعتداءات.

واختتم مهنى، بيانه بتأكيد أن مصر ستظل دائماً في طليعة الدول الداعمة للقضية الفلسطينية، وأن موقفها من الحقوق الفلسطينية لا يتغير مهما كانت التحديات، داعياً جميع الأطراف العربية والدولية إلى تعزيز الضغط على إسرائيل لوقف جرائمها ضد الإنسانية في الأراضي المحتلة.