قال السفير الفلسطيني في القاهرة، دياب اللوح، إن إسرائيل استغلت أحداث السابع من أكتوبر لتنفيذ «مخطط يبدو أنه كان مبيتا لديها» ضمن المخططات الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني.
وأضاف خلال برنامج «نظرة» المذاع عبر شاشة «صدى البلد» أن مخططات إسرائيل لا تقتصر على التهجير وإنما تشمل مخططات أخرى قديمة منها إقامة دولة فلسطينية في غزة وعلى جزء من أرض سيناء المصرية.
وأشار إلى أن فلسطين «لن تقيم دولة إلا على أرضها التي احتلت عام 1967»، مشددا أن «لا دولة في غزة، ولا دولة بدون غزة، ولا دولة في غزة وعلى جزء من أرض سيناء المصرية، ولا دولة بدون القدس عاصمة لها»، مؤكدا أن السلطة الفلسطينية تحترم سيادة مصر الوطنية الكاملة على كامل ترابها الوطني العزيز.
وذكر أن إسرائيل عرضت على الرئيس محمود عباس أبو مازن والسلطة الفلسطينية أن تكون «أبو ديس» - (بلدة ملاصقة للقدس من الشرق)- عاصمة لفلسطين بدلا من القدس، مؤكدا أن الرئيس رفض وتمسك بأن القدس بكامل حدود 1967 هي عاصمة دولة فلسطين؛ وليس حيا من أحياء القدس.
وأشار إلى أن السلطة الفلسطينية مستهدفة، مؤكدا أن القيادة الفلسطينية أعلنت أنها من واجبها الوطني تحمل مسئولية غزة، وهي على استعداد كامل لذلك، ولكن في إطار التوافق والتفاهم الوطني، وليس من خلال إسرائيل.
ولفت إلى إعلان رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشكل واضح رفض حكم حماس وفتح والسلطة، مؤكدا أن الموقف الإسرائيلي واضح ضد الكل.
ونوه إلى اقتراح السلطة الفلسطينية تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة برئاسة أحد الوزراء من الحكومة الفلسطينية الحالية، على أن تعمل تحت مظلة الحكومة.