قالت النائبة شيرين عليش، عضو لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب، والأمين المساعد لأمانة المرأة المركزية بحزب مستقبل وطن، أن برنامج تكافل وكرامة الذي أطلقته الدولة المصرية منذ 10 سنوات نجح في الاستمرار في دعم الأسر الأكثر احتياجا والفئات الأولى بالرعاية في ظل المتغيرات الاقتصادية والتحديات التي يشهدها العالم التي أدت لزيادة التضخم وارتفاع الأسعار وأثرت بشكل كبير على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في جميع أنحاء العالم.

توفير حياة كريمة

وأكدت عليش في بيان لها اليوم، أن الدولة المصرية كانت حريصة على توفير حياة كريمة تليق بجميع المصريين بجميع فئاتهم، إيمانا منها بأهمية الاستثمار في الإنسان وحقه في أن ينعم بحياة تليق به كإنسان في المقام الأول، وكمواطن مصري يعيش على أرض هذا الوطن، بما ينعكس على قوة البلاد وأمنها واستقرارها وازدهارها ونموها في جميع المجالات وزيادة إنتاجها ودعم اقتصادها الوطني واستراتيجيتها التنموية بما يتماشى مع مبادئ الجمهورية الجديدة.

تجربة تستحق التقدير

وأكدت عضو لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب، أن برنامج تكافل وكرامة سيظل تجربة تستحق التقدير والاحترام، ونموذجا رائدا في تطبيق مفهوم العدالة الاجتماعية القادرة على توفير حياة كريمة للمواطنين وتعزيز منظومة الحماية الاجتماعية اللازمة لهم في ظل التحديات الاقتصادية العالمية الراهنة.

يواجه أعباء المعيشة

وأشارت النائبة شيرين عليش إلى أن زيادة المخصصات المالية لبرنامج تكافل وكرامة يعزز من أوجه الدعم لمصلحة الأسر الأولى بالرعاية على مواجهة أعباء المعيشة المتزايدة، ويدعم الاستقرار المجتمعي والتنمية الشاملة، من أجل بناء دولة قوية وعصرية، تسعى لتحقيق رؤية مصر 2030، من خلال القضاء على بؤر الفقر ومساندة جميع الفئات التي تحتاج لدعم الدولة في مجالات الصحة والتعليم وكذلك توفير الدعم للمرأة المعيلة والعمالة غير المنتظمة وجميع الفئات والأسر الأكثر احتياجا، حتى تصبح مصر بلا عوز.