قال الدكتور مصطفى ثابت، رئيس تحرير موقع جريدة الفجر، إن جماعة الإخوان الإرهابية لم يكن هدفها نشر الإسلام أو بناء دولة قوية، بل كانت تسعى للسيطرة فقط، دون أي مشروع حقيقي للنهوض بالأمة.
وأوضح ثابت خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن كل الدول التي تدخلت فيها الجماعة انتهى بها المطاف إلى الفوضى والتقسيم، مشبهًا ذلك بالدور الذي لعبوه في تفتيت الصف الفلسطيني، حيث أصبح الفلسطينيون بحاجة دائمة إلى مؤتمرات مصالحة، سواء في القاهرة أو قطر، بسبب الانقسامات التي زرعتها الجماعة بينهم.
وأشار إلى أن جماعة الإخوان المسلمين لعبت دورًا رئيسيًا في تفتيت وحدة القضية الفلسطينية، وزرع الانقسامات داخل الصف الفلسطيني، مشيرًا إلى أن تدخلهم في الصراع بين فتح وحماس أدى إلى انقسام سياسي وعسكري، تطور لاحقًا إلى اقتتال داخلي أزهق أرواحًا كثيرة من الجانبين.
ولفت إلى أن سياسات الإخوان خلال فترة حكمهم كشفت عن مدى افتقارهم للإدارة الرشيدة، لافتًا إلى أنهم لم يكن لديهم أي خطة حقيقية لإدارة شؤون الدولة، بل كانوا يسيرون وفق أجندات خارجية تستهدف تفكيك مؤسسات الدولة وتقويض بنيانها.