يشهد العالم الخارجي والداخلي عملية تطوير ونهضة غير مسبوقة في الدولة، تطوير وبناء  شبكة طرق  وكباري  عملاقة ومساكن والقضاء على العشوائيات، نعم غير مسبوقة وفي وقت قياسي بسواعد وفكر رجال شرفاء عاهدو الله على خدمة وحماية الوطن.

ولكن كيف يلمسها المواطن، لابد من أشخاص تساعد وتتقدم للأمام بالفكر والتوقعات وعملية إدارة أزمات مش خلق  وتصدير أزمات لإحراج  الدولة.

سيدي الرئيس

القائمين على العمل في الأحياء والمحافظات ليس على القدر من المسؤولية بل ليس عندهم شعور بالمسؤولية أصلا والخوف من العقاب كيف وشوارع العاصمة تتعرض لأمطار دقائق بحدث شلل تام في المرور، قبلها أحداث البلوعات بدون غطاء وغرق أطفال في مياه الصرف.

كيف ونحن في أزهى عصور النهضة وإننا قد أنجزنا أكثر من 30 ألف كيلو متر طرق، كيف ونحن أنجزنا انجازات حقيقية وكلنا نشهد والعالم يشهد على هذا الانجاز، كيف نخاطب ونحاور البعض منا الذي يأخذ موقف الحياد أو الهدام، ولكن هؤلاء المسؤولين  ينطبق عليهم المثل اتلفو الطبخة عشان قرش ملح.

سيدي الرئيس.. إن العاملين في هذا القطاع عبء فعلي على الدولة وليس عبء مادي بل هو أخطر عبء معنوي ونفسي  فعلا  بيخلقوا فجوات وأزمات وتصدير طاقة سلبية تستنزف منا طاقات ووقت لمسح أثرها، كيف وأننا تعرضنا لهذا الظرف العام الماضي وقبل الماضي وكانت الخسائر كبيرة تحملها أفراد الشعب.

هل من مسؤول تم معاقبته بسبب تلف أو غرق  عقار أو مخزن أو شخص لقي حتفه، وكلنا نعلم النفس البشرية تنسى كل شيء حلو وساطع  وانجاز وتتذكر السيء وما ورآه وتوابعه.

سيدي.. إن هذا المشهد يشابه أسرة عريقة الجذور كبيرهم والجد والأب والأعمام شخصيات قدوة وقامات وعظماء لكن يوجد ابن عاق يسئ لأي عمل أو انجاز واسم العائلة.