أكد الحاج حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب الفلاحين، أن حزب مستقبل وطن هو حزب سياسي مصري محترم تأسس قبل الانتخابات البرلمانية المصرية 2015، واستطاع في أول تجربة برلمانية له أن يحصل على 53 مقعدا داخل مجلس النواب،لافتا إلي أن قرار الانسحاب من حزب مستقبل وطن والأحزاب الأخري ليس عيبا في الاحزاب، ولكن حرصا علي الكيان النقابي الذي يحوي داخله اتجاهات سياسية مختلفة كلها اتجاهات وطنيه بوجهات نظر مختلفة، ولأن العمل السياسي يختلف عن العمل النقابي من حيث الأهداف والطرق.

وأضاف أبو صدام أن حرص قيادات النقابة علي عدم خسارة اي من الأحزاب والوقوف علي مسافة واحدة من الجميع من اجل الحفاظ علي استقرار الوطن ومنعا للبلبلة، حيث تضم النقابه ما يزيد عن 3 ملايين عضو.

وأشار إلى أن النقابة العامه للفلاحين سوف تظل دوما و دائما تنحاز لمصالح الفلاحين في إطار السياسيه العامه للدوله مبتعده عن الاتجاهات السياسيه المختلفه، وسوف تشارك في جميع الأعمال والمؤتمرات الوطنية العامة لكل الكيانات الوطنية المحترمة بصفتها النقابية وليست بصفة حزبية لخدمة الوطن ولمصلحة الفلاحين مكررا أنها تقف علي مسافة واحدة من جميع الأحزاب.

وأشار عبدالرحمن إلى أن حرية العمل السياسي مكفوله للجميع خارج الإطار النقابي منعا لاستغلال النقابه في العمل السياسي حرصا علي عدم تغليب طرف سياسي علي طرف اخر وحرصا علي عدم اثارة المشاكل الحزبية داخل النقابه العامه للفلاحين

وأوضح أبوصدام أن القرار الذي اتخذ ليس لعيب في أي حزب أو إنقاص من قدره بقدر ما هو لمصلحة العمل العام ، وأن النقابة مستعدة لتقديم الدعم لأي كيان مصري يعمل لمصلحة الوطن.