رفعت سيدة تبلغ من العمر 30 عامًا دعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة، ولم يمر على زواجها أكثر من عام، بعدما علمت أنها تعرضت للخداع وتزوجت من مريض نفسي وعقلي.

وتقول الزوجة: تقدم زوجي للبيت وقابل أبي وطلب منه الزواج مني، وكانت إمكانياته المادية ميسورة، يمتلك شقته السكنية، ومعه من الأموال ما يكفي لتجهيزها جيدًا، الأمر الذي فرح به أهلي في بداية الأمر، وفرحت به أنا أيضًا كأي فتاة تحلم بالزواج وأن تعيش حياة ميسورة.

وتقول الزوجة خلال دعواها أمام محكمة الأسرة.. فترة خطبتي قصيرة جدا لم تتجاوز الـ6 أشهر ودائما ما كان أهله يستعجلون والدي في تجهيزي فالعريس جاهز من كل شىء، ولأن مدة الخطوبة كانت قصيرة للغاية لم أتمكن من التعرف عليه جيدا وكان دائم الانشغال بالعمل وتقوم والداته بالتحدث معي وزيارتي في محاولة منها لتعويضي عن انشغاله لحسن إتمام الزواج.

وتنهي حديثها: بعد الزواج بفترة لم تعد طويلة اكتشفت أنه مريض نفسي وبيتعالج ويقوم بتناول الأدوية حتى لا يتم اكتشاف أمره أمامي، كان دائما يتحدث عن خرافات وأوهام، ظننته في بداية الأمر يمزح لكن الأمر تكرر في العديد من المرات، وفي كل مرة كان يبتدع فيها خرافة جديدة، وفي يوم كنت نائمة ووجدته يستغيث في أحلامه ويردد كلامات غير مفهمومة ويصرخ مما أصابني بالفزع والخوف حتي تكرر ذلك أكثر من مرة بدأ الشك يتسلل إلى قلبي وفكرت في عرض الأمر على دكتورة نفسية، أكدت لي أنه بالفعل مريض نفسي وعقلي، وأن حالته خطيرة لدرجة تجعله غير مسئول عن تصرفاته معي، حتي أصبحت حاملًا في طفل منه، فاضطررت لرفع دعوى طلاق ضده أمام محكمة الأسرة خوفًا على نفسي منه وعلى الجنين.